سام برس
أتهمت دولة ارتيريا الدوحة بدعم العمليات التخريبية ضد اسمرا ، وتمويل عمليات مسلحة للهجوم على ارتيريا ، وتأزيم العلاقات بين الجارين الافريقيين من خلال تفويت فرص السلام بين الطرفين .

وقالت وزارة الخارجية القطرية انها سلمت سفير إريتريا لدى الدوحة، علي إبراهيم أحمد، مذكرة احتجاج على الهجوم الاعلامي الذي شنته بلاده مؤخرا على الإمارة، متهمة إياها بعرقلة جهود السلام بين إريتريا وإثيوبيا.

وذكرت الوزارة القطرية، في بيان صدر عنها مساء أمس الخميس، أن "وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، السيد سلطان بن سعد المريخي، أجرى لقاء مع أحمد وسلمه "مذكرة احتجاج على مضمون التصريح الصحفي لوزارة الإعلام بدولة إريتريا الصادر الأربعاء الماضي، والذي تم فيه الزج باسم دولة قطر واتهامها بتمويل أعمال تخريب ضد إريتريا".

وشددت الخارجية، في البيان، على أن قطر "تستنكر هذا الاتهام وترفضه جملة وتفصيلا".

وأوضح المريخي، للسفير الإريتري، حسب البيان، أن "سياسة دولة قطر تقوم على مرتكز اتثابتة، هي الاحترام المتبادل بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وإرساء أسس السلام والتعايش بين الدول والشعوب"، مؤكدا حرص بلاده "على أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي وعلى العلاقات التاريخية العميقة والممتدة مع الشعب الإريتري".

واتهمت الحكومة الإريترية، الأربعاء الماضي، تركيا وقطر بالسعي إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي. وقالت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان لها، إن "أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية (تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم) ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل". وأضافت الوزارة: "يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس