سام برس/ تونس / شمس الدين العوني
*تلوينات متعددة حيث السفر بين أشكال فنية و أدبية بمثابة التجوال المفتوح على الذات..

للابداع تلوينات متعددة حيث السفر بين أشكال فنية و أدبية بمثابة التجوال المفتوح على الذات و هي تمضي في حوارها مع العالم بكثير من لوعة البحث و حرقة الأسئلة و هذا مجال الفنان الباحث عن رؤاه و ظلالها في كون متغير و عوالم متحولة..

و ضمن أنشطتها بين الكتابة و الرسم كانت مشاركتها مؤخرا في فعاليات ملتقى المبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي بالمنستير في الدورة 18 للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي في تنظيم من قبل المركب الثقافي بالمنستير و المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية من خلال عمل فني جديد ..

وبين الكتابة للأطفال و الرسم تواصل الفنانة التشكيلية و الكاتبة هادية بوخروبة تجربتها الابداعية بكثير من الحرص ايمانا منها بدور الكتابة في حياة الناس و الفن التشكيلي و ما يحمله من رسائل حضارية..و سبق و أن قدمت عددا من لوحاتها في معارض منها معرض المركب الثقافي بالمنستير ..

هذا المعرض الخاص للرسامة هادية بوخروبة ضم لوحات عددها 26 قدمت فيها ما أنجزته في الفترات الأخيرة و ذلك في عنوان هو " أسطورة " و بمناسبة عيد المرأة و يأتي ذلك ضمن تجربتها مع المعارض الفردية و الجماعية و اضافة لكتاباتها في القصة و السرد الموجه للأطفال... في هذا المعرض أعمال فنية بأحجام مختلفة بالزيتي هي ابداعات الفنانة التشكيلية هادية بوخروبة انتظمها عنوان " أسطورة " و منها نذكر لوحات "عبق الروح " و " وعي و جمال " و " دموع الطريق " و" نظرة ثالثة " و " طموح " و " نوة " و عشية صيف " و " أيام زمان " و " سفر " ... و غيرها..هذاالنشاط نظمه المركب الثقافي بالمنستير بادارة الأستاذ فهد بنحمودة و باشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية و بمناسبة عيد المرأة و في برنامج منه وصلة موسيقية للعازف بشير مزالي و الى جانب حفل تكريم لوجوه نسائية بالجهة....و تعمل الفنانة هادية في لوحاتها و كما ذكر ذلك الفنان الكبير الهادي التركي على " حساسية حالمة وشعر للقول بالعبارة..."

.لوحات الرسامة هادية بوخروبة تمثل حيزا من تجربتها حيث كانت لها مشاركات متعددة في تظاهرات فنية تشكيلية و معارض جماعية و فردية فضلا عن تجربتها مع الكتابة و البرامج المختلفة التي منها حكايات و قصص مكتوبة للأطفال .معرض أسطورة هو بمثابة السفر القديم المتجدد في ميثولوجيا الانسان الذي لا يمكنه الا أن يتقن لعبة الحلم بوجه السقوط و الانكسار و التداعيات المربكة..معرض بكثير من البراءة و البساطة و الصدق فيه بانوراما من تفاعلات فنانة مع هواجس ذاتها تجاه الآخرين..تجاه العالم.. لوحات الرسامة هادية تمثل حيزا من تجربتها حيث كانت لها مشاركات متعددة في تظاهرات فنية تشكيلية .

حول الموقع

سام برس