سام برس
يتأزم الوضع في السودان يوماً بعد آخر نتيجة للمطالب التعجيزية التي تتصادم مع الواقع لاسيما بعد مطالبة قوى المعارضة وتجمع المهنيين السودانيين، يوم الأحد، القبض على الرئيس المعزول عمر البشير، ومدير جهاز أمن النظام المستقيل صلاح قوش والسابق محمد عطا والأسبق نافع علي نافع وقطبي المهدى، وقادة حزب المؤتمر الوطني ، وصولاً الى جذور النظام .

كما رفع تجمع المهنيين سقف المطالب والشروط التعجيزية التي من شأنها تفجير الوضع وقطع شعرة معاوية في السودان من خلال الدعوة "بالقبض على الوزراء في الحكومات المركزية والولائية، ومدبري ومنفذي انقلاب 30 يونيو/ حزيران 1989، وكل من أجرم في حق هذا الشعب".

​وقال تجمع المهنيين السودانيين، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، إنه يطالب "بالرؤى والتصورات الواردة بإعلان الحرية والتغيير، وذلك بالشروع فورا بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية متوافق عليها عبر قوى الحرية والتغيير ومحمي بالقوات المسلحة السودانية" ، بحسب ماذرته وكالة " سبوتنيك".

​وتابع البيان "باسم شعبنا الأبي، ستشرع تلك الحكومة الانتقالية المدنية المرتقبة، مسبوقة بقوات شعبنا المسلحة، بتحقيق رؤية تجمع المهنيين السودانيين للانتقال السلمي باتجاه حكم ديمقراطي مستدام".

وأكد تجمع المهنيين السودانيين على "تواصل الاعتصام، وممارسة كافة أشكال الضغوط السلمية من أجل تحقيق أهداف الثورة


حول الموقع

سام برس