بقلم/ طارق احمد السميري
بهذا العنوان وبهذه الكلمات نستطيع ان نتحدث عن دور مملكة الشر والعدوان في اثارة الفوضى والدمار في اليمن منذ زمن طويل، عدوانهم ليس وليد اليوم فمملكة الشر قد دأبت على معاداة الشعب اليمني ارضا وانسانا منذ الأزل تحديدا منذ صعود ال سعود لسدة الحكم حيث تولدت لديهم قناعة ان استقرار اليمن وعيشها في رخاء قد يسهم في خلخلة نظامهم وبالتالي زوال ملكهم فعملوا جاهدين على معاداة هذا الشعب الصابر الشعب المقاوم ابتداء من احداث تنومة وقتلهم للحجاج اليمنيين مرورا بحاثة إحراق اليمنيين الذين تسللوا الى ارضهم طلبا للعمل وجريا وراء لقمة العيش وصولا الى معاملة اليمنيين بأرض المملكة معاملة لا ترضي الله ولا رسوله كل ذلك يعود لكونهم يمنيين فقط!

العدوان الغاشم الذي طال شعب اليمن منذ 26 من مارس 2015 وحتى اليوم ليس الا مواصلة لذلك العدوان والحقد الدفين ضد ابناء هذا الشعب العظيم تحت حجج وذرائع واهية لا تمت للواقع بصله.

رغم الدماء التي سفكت والدمار الذي استهدف الحرث والنسل ورغم قوافل الشهداء الذين قدمتهم اليمن بسبب هذا العدوان الظالم الا ان الله اراد لنا خيرا واراد الله الا ان يكشف عن سوئت هذا النظام فبعد عدوانهم الجائر على اليمن اتضح مدى الحقد الذي يكنه هذا النظام للشعب اليمني من خلال استهدافه للبنى التحتيه والمواقع السياحية والتاريخيه التي تمثل هوية هذا الشعب العظيم .

كيف لا وهم لا يملكون من التأريخ حتى سطرا واحدا كيف لا وقد اتضحت بشاعة اجرامهم في تصفيه الصحفي عدنان خاشقجي في جريمة علم بها اهل الأرض والسماء كيف لا يكونون مجرمون بامتياز وهم يستعينون بشركات صهيونية لتدير نظام الحرمين الشريفين.
كل ذلك قد كشف سوئت هذا النظام واظهره للسطح بعد ان كان متخفيا لا يعلم بخطره الكثير والكثير من الناس.

اليوم مملكة الشر تشمر عن سوئتها كعادتها وتستهدف مدرسة الراعي في سعوان بالعاصمه صنعاء والتي راح ضحيتها 11 شهيده من طالبات المدرسة ومايقارب 50 جريحه وفي خضم هذا الحادث الإجرامي المؤلم الذي يضاف الى سجلات مملكة الشر سارعت حكومة شباب اليمن المستقل بأرسال وفد من وزرائها لزيارة ضحايا العدوان بمستشفى المتحدون ومستشفى الحرمين فهل هناك اجرام ابشع من هذا الإجرام.

حول الموقع

سام برس