سام برس
تنطلق الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72 بمشاركة 21 فيلما في المسابقة الرسمية التي تمتد من 14 حتى 25 مايو/أيار الجاري. ويعد المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار أحد أبرز المشاركين هذا الموسم بفيلم Douleur et Gloire (الألم والمجد). وسيعرف هذا المهرجان حضورا بارزا للسينما العربية في الأصناف المختلفة للمسابقة.

ويعتبر المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار أبرز المرشحين للفوز بالسعفة الذهبية لهذا العام من خلال فيلمه Douleur et Gloire (الألم والمجد)، علما أن الكثير من أفلامه اختيرت للمشاركة في مهرجان كان في دوراته السابقة، لكنها لم تحظ يوما بالتتويج بجائزة السعفة الذهبية.

وإلى جانب ألمودوفار، يشارك عدد من المخرجين العالميين في المسابقة بينهم المخرج البريطاني كين لوتش من خلال فيلم Sorry, we missed you (آسف، اشتقنا إليك)، والأمريكي تيرينس مالك بـفيلم A Hidden Life (حياة خفية)، إضافة إلى الشقيقين البلجيكيين لوك-بيار دارلين بفيلم Le Jeune Ahmed (أحمد الصغير).

ويعود المخرج الفرنسي-التونسي عبد اللطيف كشيش، الفائز بالسعفة الذهبية في 2013 عن فيلم "حياة أديل"، إلى مهرجان كان من خلال "مكتوب ماي لوف إنترمتزو".

ويعرض خارج المسابقة الرسمية شريط وثائقي حول نجم كرة القدم السابق الأرجنتيني دييغو مارادونا، وهو من إخراج البريطاني عاصف كاباديا. ومن المرتقب أن يحضر مارادونا لهذا العرض، الذي يعتبر من اللاعبين الكبار الذين عرفتهم ميادين الكرة في العالم.

موضوعات متنوعة تعالجها الأفلام المعروضة

وتحضر الكثير من الموضوعات في هذه الأفلام التي اعتبرها المندوب العام للمهرجان تييري فريمو "ذات طابع رومنسي وسياسي"، ستعرض في قالب فني قضايا مرتبطة بـ"رسامين ورسامات، ومغنين وعناصر شرطة، وأعضاء مافيا عنيفين وقضاة نزهاء وعاطلين عن العمل ومهاجرين".

ويرأس لجنة تحكيم هذه الدورة المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إينياريتو الذي عبر عن سعادته بوضع إدارة المهرجان الثقة فيه، إذ قال في تعليق له على ذلك أن هذا المهرجان "كان مهما بالنسبة إلي منذ بداية مسيرتي"، معتبرا أن "السينما تجري في عروق هذا الكوكب، وهذا المهرجان قلبه".

وخطف المخرج المكسيكي الأضواء في مهرجان كان عام 2000 من خلال فيلمه "أموريس بيروس" الذي فاز بجائزة النقاد، وتم ترشيحه في وقت لاحق لـ"أوسكار" عن فئة أفضل فيلم أجنبي. وحاز أيضا في 2006 جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان بفضل فيلمه "بابل".

المشاركة العربية

وتحضر السينما العربية في المهرجان من خلال مجموعة من الأفلام موزعة على الدول التالية: فلسطين والمغرب وتونس والجزائر ومصر. ويشارك المخرج الفلسطيني إيليا سليمان من خلال فيلم "إنها حتما الجنة" في المسابقة الرسمية، فيما تشارك الجزائرية مونيا بيدور بـ"بابيشا" والمغربية مريم توزاني بـ"آدم" في صنف "نظرة ما"، التي تترأس لجنة تحكيمها المخرجة اللبنانية نادين لبكي.

وخطف المخرج المكسيكي الأضواء في مهرجان كان عام 2000 من خلال فيلمه "أموريس بيروس" الذي فاز بجائزة النقاد، وتم ترشيحه في وقت لاحق لـ"أوسكار" عن فئة أفضل فيلم أجنبي. وحاز أيضا في 2006 جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان بفضل فيلمه "بابل".

المشاركة العربية

وتحضر السينما العربية في المهرجان من خلال مجموعة من الأفلام موزعة على الدول التالية: فلسطين والمغرب وتونس والجزائر ومصر. ويشارك المخرج الفلسطيني إيليا سليمان من خلال فيلم "إنها حتما الجنة" في المسابقة الرسمية، فيما تشارك الجزائرية مونيا بيدور بـ"بابيشا" والمغربية مريم توزاني بـ"آدم" في صنف "نظرة ما"، التي تترأس لجنة تحكيمها المخرجة اللبنانية نادين لبكي.

المصدر: الفرنسية

حول الموقع

سام برس