سام برس
أعلنت مديرية الشؤون الداخلية والأمن في محافظة كركوك العراقية القبض على ضابط عراقي برتبة رائد يعمل في شرطة مكافحة " الاجرام " قام بخطف فتاة من خطيبها بالقوة واغتصابها في سيارة حكومية بالمحافظة بعد ان ضرب خطيبها وافقده الوعي.

وقالت المديرية في تدوينة لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه: "وردتنا معلومات بقيام أحد المتهمين المدعو (ع.أ.م ) بخطف مواطنة تدعى (ش.ج.س) واغتصابها داخل سيارة حكومية نوع نيسان باترول".

وأضافت: "تم تشكيل فريق عمل والقبض على المتهم أعلاه وضبط السيارة الحكومية مع المبرزات التي لها مساس بالجريمة، وتم توقيفه وفق إحكام المادة 396 من قانون العقوبات".

وأوضح المصدر أن ضابطا برتبة رائد في مكافحة الإجرام أجبر فتاة على الصعود معه في سيارته التي تحمل لوحة حكومية بحجة أنه من شرطة الآداب، بعد أن قام بضرب خطيبها وتركه مرميا على الأرض وفقاً لماذكرته وكالات اعلامية.

يذكر ان عدداً من قضايا التحرش والاغتصاب للنساء والاطفال انتشرت لدى عدد من الجنود والضباط المنحلين في الجيش والامن العراقي وبعض المجاميع المنظوية ، في السر والعلن وهوما ادى الى صدمة في الشارع العراقي الذي الى عهد قريب كان مثال للقيم والاخلاق والنشامة والانضباط ، كماان هناك أصوات تطالب بتطهير مؤسسة الجيش والامن العراقي من الشواذ الذين أساؤا للمؤسسة العسكرية والامنية وشرف العراق.

ولازال العراقيون يتذكرون بعض النكات الواقعية في كتاب السخرية السياسة عندما تقدم احد المطعون في شرفهم للالتحاق بالكلية الحربية وعند مساءلته من قبل كبار الضباط ماهو الذي دفعك للالتحاق بالجيش العراقي ، أجاب " الطالب " الشاذ " الحفاظ على وطني ، فرد عليه القائد العسكري بعد ان قدمت له المخابرات تقرير مفصل عن الطالب : اذا كنت ما استطعت تحمي 2 سنتيمتر من جسمك ، كيف ستحمي أكثر من 400 كيلومتر مربع ؟.

حول الموقع

سام برس