بقلم/ حميد الطاهري
إن كل من على هذا الكون ضاقت قلوبهم من العواصف الدموية وحروب هذا الزمن التي قتلت الملايين من البشر وأحرقت الأوطان وشردت الملايين ولم تدع شيئا يسلم شرها...

إنني اليوم أكتب رسالة سلام لقادة الأمم والحزن بقلبي كبير على قتل أبناء الشعوب العربية والإسلامية وغيرهم بظل استمرار الحروب القاتلة ، أكتب رسالة السلام "التي تحملها" حمام السلام "لكل قادة العالم" . رسالة من أبناء الشعوب تدعو فيها لوقف الحروب القذرة حقناً للدماء ، حيث أن الشعوب مشتاقة للسلام لتعيش حياتها بلا عواصف وحروب ، فما أجمل السلام ! به يعيش أهل الأرض في أمن وأمان يعم مختلف البلدان ، أطفال العالم والشيوخ والنساء يدعون بصوت واحد "كفى حروب" نريد العيش في سلام دائم.

والسؤال يطرح نفسه لكم ياقادة الأمم
أين أنتم من نداء الشعوب وصرخات الأطفال والأمهات وكل من على هذا الكون؟

الشعوب العربية والإسلامية أهل السلم والسلام يدعون لوقف الحروب المدمرة والقاتلة للبشر ومحرقة كل شيء بهذا الوطن وذاك..

أكتب الرسالة "ويمن قلبي تنزف دما" وكل مافيها يحترق وأجيال المستقبل تقتل بدون أي ذنب ، فلماذا هذا الصمت ياقادة الأمم عن مايتعرض له شعب الإيمان والحكمة "شعب السلم والسلام" وخير شعوب الأرض!

أين أنتم من صرخات أبنائه الذين يقتلون على مدار الأربعه الأعوام الماضية وفي العام الخامس على التوالي بظل استمرار عواصف حزم هذا الزمان والحرب الدائرة بينهم ويقتلون بعضهم البعض بدون أن يعلموا لماذا هم يقاتلون ويقتلون!

الشعوب تنادي كفى تحالفات دموية في قتل أبناء الشعوب ودمار أوطانهم، ويدعون أطراف الصراع السياسي في الأوطان التي تشهد حروب إلى التصالح والتسامح والعودة إلى طاولة الحوار الوطني كونه المخرج الوحيد من نفق الحروب إلى عهد الامن والسلام.

ان الحروب لاتحسم أي نصر لأي طرف، فهي مدمرة البلدان وقاتلة أبنائها والحل هو الحوار ياأطراف الصراع باليمن الكبير وفي سوريا وليبيا وغيرها، اجمعوا الشمل ياقادة الأطراف المتصارعه وقاعة الحوار تدعوكم لعقد مؤتمرات حوار والخروج بإتفاقات سياسية بينكم في حسم كافة الصراعات بمختلف أشكالها وأنواعها والخروج بالأوطان من عهد الحروب إلى عهد الأمن والسلام المشتاق له أبناء الشعوب.

الحروب الدائرة لن تحقق أي حسم لهذا الطرف أةذاك بل استمرارها المزيد من القتل والتشريد والدمار، اما الحل هو الجلوس على طاولة الحوار للتحاور بينكم والخروج بإتفاقات سياسية تحسم كافة الصراعات.

أيها المتصارعين على" كراسي السلطة "
دماء أبناء الشعوب العربيةوالإسلاميةغالية، انظروا ياقادة الأمم ويااطراف الصراعات بما يعانوا أبناء هذا الشعب وغيره من معاناة إنسانية بظل استمرار الحسارات والعواصف المختلفة والحروب التي أحرقت الاخضر واليابس.

أتمنى الإستجابة لهذه الرسالة ياقادة الأمم وياأطراف الصراعات السياسية في الدولة العربية التي تشهد حروباَ قذرة في توحيد الصف والكلمة والاجتماع على طاولة الحوار والخروج بالاوطان من النفق المظلم إلى عهد الأمن والسلام، فإن الشعوب تصرخ كفى تحالفات دموية وحروب وتدعو لإحلال السلام بمختلف مشارق ومغارب الأرض ليعيش كل من عليها في أمن وسلام مدى الزمن.

حول الموقع

سام برس