سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
*.فنانون من العالم وأنشطة ضمن شعار"من أجل إبداع يرتقي بجودة الحياة "

في الندوة الصحفية للدورة 32 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس و التي انتظمت يوم الجمعة 12 جويلية الجاري بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالجهة مهذب القرفي و هيئة المهرجان برئاسة السيد اسماعيل حابة تم عرض مجمل فقرات و تفاصيل البرنامج العام للدورة التي تحمل شعارا مهما و هو " من أجل إبداع يرتقي بجودة الحياة " و دار نقاش بين الاعلاميين و الهيئة يتصل بالفعالية و جوانبها الثقافية و الفنية و الدعم و الضيوف و ما الى ذلك .

مدينة المحرس الجميلة تشهد الفعاليات في الفترة من 16 إلى 26 جويلية 2019 لنجد الندوات و الورشات الخاصة بالأطفال واليافعين مع مشاركات واسعة لعددمن الفنانين التونسيين و العرب و الأجانب وفق ألوان و أشكال فنية مختلفة مثل النحت و المجسمات والجداريات و الفسيفساء كما تنشط ورشات للترميم و التعهد و الصيانة للمنجزات من الأعمال الفنية بحديقة الفنون..

و هناك معرض برواق يوسف الرقيق في الافتتاح يضم جانبا من أعمال الفنانين المشاركين و معرض الاختتام و يحوي جملة الأعمال الفنية التي أعدها الفنانون المشاركون طيلة أيام المهرجان ..هذا الى جانب نشاط المنابر " من أجل قيم كوسموبوليتية " و يهتم بمحاور وتجارب فنية كما تتضمن سهرات الدورة عدة عروض فنية و ثقافية الى جانب الأمسية الشعرية التي يكون ضيفها الشاعر و الفنان التشكيلي الأردني محمد العامري و المعروف كذلك باهتماماته و كتاباته و حواراته التشكيلية في الدوريات الثقافية العربية و منها بالخصوص الشارقة الثقافية.و في هذه الدورة تتجه الأنشطة الى الانفتاح على الشوارع و المحيط كعادة المهرجان العريقة.و يشارك فنانون و مهتمون بالفنون من بلدان عديدة و هي سوريا و لبنان و العراق و السعودية و السودان و البحرين و المغرب و الجزائر و ليبيا و مصر و فلسطين و-سلطة عمان و الامارات العربية المتحدة و فرنسا و ايطاليا و تركيا و السويد.و تمت الاشارة من قبل السيد اسماعيل حابة الى أهمية تحقق الحلم اليتواصل انتظاره من عقود و المتمثل في حي فني به متحف يضم الأعمال حصيلة مختلف الدورات..كما عبر المندوب الثقافي عن أهمية المهرجان و قيمته الجمالية و الثقافية و دعمه .

تنتظم الدورة 32 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس ضمن عنوان كبيرو دال هو " من أجل إبداع يرتقي بجودة الحياة " و تنشط مختلف ورشات هذه الدورة في مجالات مختلفة و ضمن انشطة متعددة عرف بها المهرجان مثل المنابر و الشعر و الجولات الثقافية و الترفيهية و السياحية و المعارض و اللقاءات الفكرية ...

كما يحضر في الدورة و يشارك فيها عدد من الفنانين التشكيليين و النقاد من البلدان العربية و الأجنبية على غرار بقية الدورات السابقة حيث لقي المهرجان أصداءه العربية و الدولية .لقد كانت تونس- المحرس مفردة تشكلية أخرى لابدّ منها.. هي أرض عمّار فرحات، الحبيب شبيل، نجيب بلخوجة، الخياشي والضحاك..عبد الرزاق الساحلي.. يوسف الرقيق وغيرهم..و كل الفنانين الذين أحبوها و هاموا بالظلال و النور فيها على غرار بول كلي الفنان العالمي ...العنوان الكبير هو المحرس ...المدينة.. و الناس ...و الذاكرة ..المدينة الفنية تجهزت كما ينبغي للاحتفاء بفعاليات الدورة (32) ..هذه الدورة الجديدة للمهرجان .

حول الموقع

سام برس