سام برس
أكد مسؤول أفغاني ومنظمة إغاثية تعمل في البلاد، الأربعاء، أن مسلحي "طالبان" أجبروا السلطات على إغلاق جميع المستشفيات والمراكز الطبية التي تديرها الحكومة بولاية وردك (وسط).

وقال عضو مجلس الولاية شريف الله هوتاك، للأناضول، إن مسلحي "طالبان" أصدروا تحذيرا شديد اللهجة لمسؤولي الصحة في جميع أنحاء الولاية، يطالبهم بإغلاق جميع المؤسسات الصحية حتى إشعار آخر.

وأضاف أن الوضع أصبح "فظيعا"، بسبب أن المرضى ليس أمامهم خيار حاليا سوى السفر مئات الأميال، إلى ولايتي كابل أو غزنة المجاورتين، للعلاج.

وفي السياق، أعلنت اللجنة السويدية لأفغانستان (منظمة إغاثية مستقلة) في بيان، أنها اضطرت إلى إغلاق 42 مركزا صحيا في الولاية.

وحملت المنظمة حركة طالبان المسؤولية بشكل مباشر، وقالت إن أكثر من 5700 مريض يتأثر كل يوم.

وقال مدير المنظمة سوني مانسون: "إن إجبار منظمتنا على إغلاق المنشآت الصحية، وبالتالي حرمان الناس من تلقي العلاج الطبي والخدمات الصحية، يعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وأضاف: "نطالب بإعادة فتح جميع المرافق الصحية فورا، ونحث بقوة جميع الأطراف المتورطة في النزاع، على الامتناع عن مثل هذه الأعمال التي تعرض حياة المدنيين للخطر عمدا".

وربطت تقارير إعلامية محلية هذه الخطوة، بغارة شنتها قوات الأمن الأسبوع الماضي على منشأة صحية في منطقة ديميراد بالولاية، حيث تأكد مقتل أربعة أشخاص، وما زال هناك شخص مفقود.

ولم يرد رد فعل على الفور من جانب "طالبان".

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس