سام برس
تبدأ دور العرض السينمائي في السعودية باستقبال فيلم "وُلد ملكا" نهاية شهر سبتمبر القادم، بحسب ما أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض.

والفيلم إنتاج مشترك بين السعودية وبريطانيا وإسبانيا، يتناول قصة رحلة الملك فيصل إلى بريطانيا في عام 1919 عندما كان عمره 13 عامًا، وأخرج الفيلم الإسباني أجوستي فيلارونجا، وكتبه السعودي بدر السماري، صاحب روايتي "ارتياب" و"ابن طراق" وري لوريجا وهنري فريتز.

ومن بطولة طفل سعودي عمره 8 سنوات، بجانب الممثلين هيرموني كورفيلد، وإد سكرين، وجيمس فليت، ولورانس فوكس، وشارك في العمل نحو 100 شاب وشابة سعودية.

الرحلة/ المهمة


تبدأ دور العرض السينمائي في السعودية باستقبال فيلم "وُلد ملكا" نهاية شهر سبتمبر القادم، بحسب ما أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض.

والفيلم إنتاج مشترك بين السعودية وبريطانيا وإسبانيا، يتناول قصة رحلة الملك فيصل إلى بريطانيا في عام 1919 عندما كان عمره 13 عامًا، وأخرج الفيلم الإسباني أجوستي فيلارونجا، وكتبه السعودي بدر السماري، صاحب روايتي "ارتياب" و"ابن طراق" وري لوريجا وهنري فريتز.

ومن بطولة طفل سعودي عمره 8 سنوات، بجانب الممثلين هيرموني كورفيلد، وإد سكرين، وجيمس فليت، ولورانس فوكس، وشارك في العمل نحو 100 شاب وشابة سعودية.

الرحلة/ المهمة


وقال مؤلف الفيلم بدر السماري: إن فكرة الفيلم بدأت تتبلور أثناء لقائه مع المنتج العالمي أندريس جوميز عام 2015، وكانت هناك العديد من الأفكار حول أفلام سينمائية يتعاونان من خلالها كان أبرزها حياة الملك فيصل.

وعبر أكثر من جلسة اتفقا على رحلة الملك فيصل، التي تمت قبل 100 عام إلى بريطانيا، باعتبار تلك الفترة في بدايات تأسيس المملكة العربية السعودية مادة خصبة لم يتناولها سينمائيا من قبل.

ورحلة الملكة فيصل كانت نقطة فاصلة في تكوين شخصيته، فهو تعلم السياسة على يد والده مباشرة، وكان مصاحبا له دائما حتى في المعارك، وشخصية الملكة فيصل من الشخصيات الثرية دراميا، وكانت الرحلة سببا في تطلعه الدائم للتنمية وصقل شخصيته التي كانت تسبق زمانها بالتفكير والرؤية العقلانية.

وكان مهمة أوكله بها الملك عبدالعزيز مؤسس البلاد، استغرقت ما يقارب الشهرين في البحر، عاش بعدها بضعة أشهر في بريطانيا، التقى بالملك جورج الخامس. بعد وضع الإطار العام للفكرة انضم للسماري وجوميز كاتب آخ هو الإسباني ري لوريجا، وتم عرض الفكرة على أبناء الملك الراحل، عن طريق مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث.

دراما تاريخية

يتناول الفيلم فترة مهمة جدا في تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية، والنصف ساعة الأولى منه توضح وضع المملكة قبل الرحلة بين عامي 1906 و1919، وبعض المعارك التاريخية التي خاضها الملك عبدالعزيز، وهو ما يوصلنا لأسباب الرحلة/ المهمة التي سيقوم بها الأمير الصغير.

والفيلم ليس وثائقيا بل دراما تاريخية، استغرق تجميع مادتها ومراحعتها نحو 3 سنوات، فقبل الكتابة كانت هناك ضرورة للبحث والإطلاع على العديد من المصادر والوثائق التاريخية، وكان الأمر أشبه بجمع أجزاء قطعة بازل حتى تتشكل اللوحة كاملة، بعدها جاءت مرحلة بلورة كل ذلك من خلال قصة وسرد درامي يمكن تقديمه للجمهور في قالب جذاب.

كانت هذه المرحلة من نصيب الإنجليزي هنري فريتز، الذي حول الفكرو إلى سيناريو وحوار، فتحولت القصة إلى مشاهد وكان هو قائد الدفة وكانت مهمة السماري مع لوريجا هي التصحيح، فالعمل ككل كان نتاج مجهود جماعي فيما يشبه ورشة عمل طويلة.

من جهته، قال المنتج أندرياس جوميز في تصريحات لصحيفة "الرياض": "إن السيرة الكاملة للملك فيصل هي جزء أصيل من قصة المملكة بالكامل، ونحتاج إلى ما يمتد إلى ست ساعات تقريبا لإنجاز ذلك، وفي المستقبل سنقوم بعمل فيلم آخر يغطي الفترة من 1920 إلى 1932".

وأوضح، أنه لم يواجه أية صعوبات خلال تصوير الفيلم رغم اضطرارهم لجلب الكثير من الفنيين من الخارج، لكنهم استعانو بنحو 100 شاب سعودي من الذكور والإناث المتحمسين لتعلم صناعة السينما، كما أن التعاون مع أسرة الملك فيصل وبشكل خاص صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سهل الكثير من الأمور.

وتوقع جوميز للفيلم نجاحا كبيرا في المملكة ودول الخليج، موضحا أنه سيعرض في دور عرض أجنبية، وأنه تم عرضه بالفعل في مهرجانين بإسبانيا أخرهم في مهرجان "مايورك" بحضور الملكة ليتزيا ملكة إسبانيا التي أعجبت بالفيلم.

وتحدث عن إعجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واستمتاعه بمشاهدة الفيلم، وكذلك أسرة الفيصل الكريمة، وقال: "طموحي هو الاستمرار في عمل أفلام تاريخية عن ماضي وحاضر المملكة العربية السعودية، خاصة وأنني عكفت على دراسة تاريخها المعاصر منذ 12 عاماً؛ وأنا على يقين من أنني سأفاجئ العالم بالمدهش من تاريخ المملكة وشعبها الجميل".

المصدر: رؤية

حول الموقع

سام برس