سام برس
أكد الامين العام لحزب الله اللبناني ، السيد حسن نصر الله ، على ان الجيش والشعب والمقاومة هي المعادلة الكبرى التي صنعت الانتصار العظيم وان المقاومة اللبنانية أفشلت رهان الشرق الاوسط الجديد المدعوم من امريكا بعد الانتصار الكبير في العام 2006م والهزيمة الساحقة للجيش الاسرائيلي الذي لايقهر في وسائل الاعلام.

وقال ان اللبنانيون هم من صنع أمنهم في لبنان ، مشيداً بالحضور الكبير في مهرجان الانتصار الكبير .

وأكد حسن نصر الله على ان اسرائيل أضعف من بيت العنكبوت.

جاء ذلك خلال كلمة القاها عصر اليوم الجمعة في مهرجان الانتصار الكبير “نصرٌ وكرامة” مؤكداً على ان الحضور الشعبي الكبير في هذا المهرجان يعبر عن مدى الايمان بالقدرة على مواجهة العدو.

وصرح الامين العام لحزب الله : في المقدمة أود أن أشير إلى نقطة مهمة جدا في الايام القليلة الماضية في أيام العيد، كل المناطق كانت عامرة بأهلها وسكانها وعاشت تلك المناطق في القرى ةالبلدات في المدن والجنوب عاشوا العيد بأمان وأمان وبراحة بال دون أي خوف أو ذعر أو احتمال حصول أي عدوان.

وتابع ان: كلنا نرى حالة العمران الواسعة للبيوت والمنازل ونرى المشاريع السياحية بأموال الناس وتعب الناس بجهدهم وعرقهم وبأموال المغتربين الذين تشن عليهم أميركا حربا من دون هوادة. الناس تعمر منازلها ومستقبلها هنا وهذا الحضور الشعبي يعبر عن نجى الثقة واليقين والإيمان بالقدرة على مواجهة العدو وردع العدو.

وصرح نصرالله: يجب ان نعرف هذه النعمة ونشكرها والشكر هو في الحفاظ عليها، هذا الأمن والأمان هذه الطمأنينة وهذا فائض القوة اذلي يشعر الناس به جاء نتيجة جهود وتضحيات وتعب.

وقال السيد نصرالله: هذا الجنوب ينعم بالأمن والأمان من موقع الحر والمقدر والشريف لا يمن أحد على لبنان وأهل اجنوب بأنه هو يتفضل عليه عندما يقدم لهم هذا الأمن والاستقرار لا أميركا ولا المجلس الأمن الدولي.

واضاف: اللبنانيون هم من صنعوا أمنهم في لبنان وفي الجنوب، معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي صنعت ذلك. ما يبذل على مدار الساعة من الجيش والقوى الأمنية والاجهزة الأمنية في الحفاظ على الحدود والأمن الداخلي في الجنوب وكافة لبنان يجب ان يكرم ويقدر ويشار إليه دائما.

وقال: هناك نعمتان مفقودتان هما الصحة والأمان، اليوم هذه النعمة نعمة الأمن والامام في لبنان والجنوب من أوجب الواجبات على الجميع أن يحافظوا عليها وأيضا في مسألة المقاومة عندما نتحدث عن توازن الردع مع العدو وخوف العدو من الاعتداء على لبنان لا يأتي نتيجة خطابات وشعارات انما هو نتيجة العمل الدؤوب على مدار الساعة. هناك من يطور امكاناته على كل العد لنكون في أقوى جهوزية. وجود المقاومة هو الذي يردع العدو عن العدوان، هذا التعب يجب ان يقدر وهو يجري خلف الستار وبعيدا عن الاعلام.

وصرح ان الحرب التي شنت على لبنان هي بهدف اقامة شرق أوسط جديد بقرار أميركي، كل المذكرات التي كتبت فيما بعد والوثائق وما نقل من الكواليس السياسية للحرب تؤكد ان الاسرائيلي كان سيكتفي بالرد الفعل الذي قام به باليوم الأول للحرب لكن القرار الأميركي هو الذي أدى إلى حصول الحرب. اسرائيل كانت أداة تنفيذية في هذه الحرب.

وتابع ان هذا المشروع الذي لو نجح كان سيؤدي إلى هيمنة أميركية مطلقة على منطقتنا، هذه هي الحرب التي فرضت علينا وعليكم في لبنان وفي نهاية الحرب توقفت لسبب وحيد ليس بسبب الضغوط الدولية أو العربية التي لم تكن موجودة أصلا،إنما السبب الذي أدى إلى وقف الحرب هو ادراك الأميركي والاسرائيلي فشلهم في تحقيق هدف هذه الحرب وخافوا ان ينقلب السحر على الساحر.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس