سام برس
أوقفت السعودية شكوى عاجل تقدم بها الرئيس هادي الى الامم المتحدة تطالب دولة الامارات بالانسحاب من اليمن والتحالف والتوقف عن دعم المجلس الانتقالي الذي قام بعملية الانقلاب في عدن والنُخب الاماراتية التي تم تفريخها في عدد من المدن اليمنية بالجنوب ، وهو ماكان سيسجل أحراجاً كبيراً وضربة قاصمة للامارات امام المجتمع الدولي فيما لو ان هادي أرسل الشكوى عبر مندوبة في الامم المتحدة ، لكن الضغوط الكبيرة وحالة الضعف جعلته يخضع للامر الواقع.

وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه لوكالة "سبوتنيك"، "كانت هناك إجراءات سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي منذ أول يوم من الانقلاب المدعوم من الإمارات، لكن المملكة العربية السعودية تدخلت وطلبت منحها 5 أيام حتى يتم إنهاء الانقلاب، وإعادة الأمور إلى طبيعتها وسحب المليشيات من كامل المقار الحكومية والمعسكرات التي احتلتها المليشيات الانقلابية".

وأضاف المصدر "الإجراءات كانت قاسية ضد الإمارات منها طردها من التحالف العربي ومن اليمن، مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن الدولي؛ لدعمها انقلابا ضد الدولة والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه".

وتابع المصدر "جاء ذلك بعد اجتماع الرئيس اليمني الطارئ مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، وطُلب من الرئيس عدم إعلان أي بيان حتى يتم حل الموضوع من قبل الأشقاء"، موضحا "المهلة انتهت أمس السبت ولم تلتزم المليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم ما تم احتلاله وهذا يحرج السعودية".

ويعتقد سياسيون ان المصدر الذي لم يذكر اسمه ربما يكون محسوباً على حزب التجمع اليمني للاصلاح

وأكدوا ان ايقاف السعودية لشكوى الرئيس هادي والضغط عليه واقناع الملك سلمان له يأتي بعد ان لاحت بوادر تشكيل حكومة جديدة تضم عدد من الحقائب للمجلس الانتقالي الجنوبي الى جانب الشرعية وبعض الاحزاب السياسية ، واخراج الجيش والمعسكرات من عدن وبقاء الاحزمة الامنية.

واكد خبراء عسكريون ان دعم الامارات لانقلاب المجلس الانتقالي في عدن وتزويده بأكثر من 400 مدرعة واليات وطقوم عسكرية وأموال وطيران حماية لمنع تقدم أي لواء لانقاذ عدن تم بالتنسيق مع السعودية حتى يتم تحجيم حزب الاصلاح وتقليم اظافرة بعد مراوغته في حسم المعركة مع جماعة الحوثي طيلة أربع سنوات وهو يدور في دائرة مفرغة بجبهة نهم وعدد من الجبهات ، ما أدى الى فضيحة كبيرة لدول التحالف لاسيما بعد ارتكاب جرائم ضد المدنيين تمثلت في قصف قاعات الافراح والعزاء ومستشفيات أطباء بلاحدود ومحطة المخاء،،،والمنازل التي ورطت السعودية والامارات في جرائم انسانية ترقى للابادة.

حول الموقع

سام برس