سام برس
يصادف اليوم الاربعاء الـ 21 من شهر اغسطس 2019م ، الذكرى الاليمة لقيام أحد المتطرفين والارهابيين اليهود " مايكل روهان" ، عام 1969 بإشعال النيران في أجزاء واسعة من المصلى القِبلي المسقوف في المسجد الأقصى ، قبلة المسلمين.

ومازال مسلسل الحرائق والتدمير والحفريات تحت انقاظ المسجد والاقتحامات الممنهجة تتواصل بوحشية لانضير لها في ظل صمت دولي مريع ومشبوه.

ورغم تلك الحرائق الاسرائيلية وعمليات القتل والاغتيال والسجون والاختطاف وتدمير منازل الفلسطينيين منذ العام 2003، مازال وسيظل ابناء الشعب الفلسطيني وقياداته واحزابه ومثقفيه وعلماءه ومجاهدية صفاً واحداً ضد تلك الممارسات الارهابية والتصدي لها.

ورغم الجريمة البشغعة وصمت ونفاق المجتمع الدولي إلا ان دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، نجحت خلال السنوات الماضية، في ترميم ما تسبب به الحريق في المصلى القبلي المسقوف، ومن ذلك بناء منبر جديد بذات مواصفات منبر نور الدين بن زنكي، الذي جلبه القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي إلى المسجد الأقصى، بعد تحريره لبيت المقدس.

حول الموقع

سام برس