سام برس
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الضباب الدخاني الناجم عن حرائق الغابات في إندونيسيا، يعرض أرواح 10 ملايين طفل للخطر.

وأوضحت المنظمة في بيان نشرته، الإثنين، أن الأطفال الصغار أكثر عرضة بشكل خاص لمخاطر تلوث الهواء "لأنهم يتنفسون بسرعة أكبر".

وقالت ديبورا كوميني، ممثلة اليونيسف في إندونيسيا: "جودة الهواء السيئة تمثل تحديًا كبيرًا ومتزايدًا لإندونيسيا".

وأضافت: "يتنفس ملايين الأطفال هواءً سامًا يهدد صحتهم ويتسبب في الحد من قدرتهم على التحصيل الدراسي - مما يتسبب لهم في أضرار جسدية ومعرفية مدى الحياة".

وقالت المنظمة إن حوالي 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة يعيشون في المناطق الأكثر تضررا من الضباب وحرائق الغابات.

وتشهد إندونيسيا حرائق غابات منذ يوليو/تموز 2019 ما تسبب في جعل الحياة صعبة بالنسبة للسكان المحليين في بعض المناطق من البلاد حيث يواصل الضباب الكثيف تغطية السماء.

ومنذ مطلع شهر سبتمبر/أيلول، حجبت الأدخنة ضوء الشمس في عدد من المناطق المتأثرة.

وحذر بيان اليونيسف من أن تلوث الهواء يؤثر على الأطفال حتى قبل ولادتهم.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس