بقلم/ أحمد محمد الفقيه
النادر من أبناء قريتي بأخلاقه وفكره وسموه و مكانته ، لا يبحث عن جاهٍ وهو يستطيع ، ولا يركض وراء سلطةٍ وهو قادر ، لا يعادي من عاداه ، ولا ينتقم ممن خاصمه ، ولا يكيد لمن ظلمه .

ان خاصمته بادرك بالمصالحه ، وان قطعته باشرك بالمصافحه .

ان اصلح بين اثنين لاينتظر مقابل ، وان عجز سعى بكل الوسائل ، همّه وشغله السلام والامان .

بسمته بوجه كل من يلقاه ، مزاحه مع كل كبيرٍ وصغير ، ضحكته في كل مجلسٍ يرتاده ، صفاء قلبه ، وغزير عطائهِ وسلامة صدره ، وحُسن صنيعه ، ودوام بذله واحسانه

كل ذلك كفيلٌ عند الله ان تكون سبباً في شفائك وتخطي ألمك واجتياز ابتلاءك .
فـ سلامٌ عليك يا ابا محمد وما تشوف شر والف لا بأس عليك .

ليس سهلاً أن أكتب عن انسان بحجمك ياعبدالرحيم وذلك لما لك في كل قلبٍ مكانةً ورفعه ، ليس سهلاً ان أكتب عنك يا رمز الوفاء ، فوالله وبرؤيتي لهذا المقطع انهارت قواي ، وتدفقت الدموع الحارة من عينيّ وهي اقوى من ألف سطرٍ لا يفيد ولا يعطيك حقك

من الصعب ان اكتب لك وانا وابناء قريتي ننظر اليك كقدوةٍ ورمزٍ للعطاء والمحبة ، فقد احبك كل من عرفك .

صَــــديقٌ لــــي لَـهُ أَدَبُ..

صَـــداقَــةُ مِثلِهِ حَسَبُ..

رَعى لي فَوقَ ما يُرعى..

وَ أَوجَــبَ فَـوقَ ما يَجِبُ..

وَلَـــو عُـــــدّت خَـلائِقُهُ..

لَـبار امــامهــا الــذَهَــبُ..

شفاك الله وأعانك وصبّرك ،

وكتب لك الأجر وأثابك،

وأبشر ابا محمد بالخير

فقد وعد الله الصابرين أجراً بغير حساب .

شفاك الله يا نبع الاخلاق والقيم

اللهم ربّ الناس أذهب البأس و اشفه أنت الشافي ، لا شفاء الا شفاءك ، شفاءً لا يغادر سقما..

يا صاحب القلب الكبير يا صاحب الوجه النضير
حفظك الله و شفاك.

ثق بأن الله معنا ؛ وان الحياة بكل مجرياتها ستهون

اللهم شفاك ورحمتك لعبدالرحيم ، فانه لا يعلم بوجعه الا أنت .

حول الموقع

سام برس