بقلم/ طه العامري
(2/1)

أخي الكريم أنت طرحت اعتراضك ومبرراتك عبر ( الخاص ) وأنا ساجيب عليك علنا وليشهد على ما أقوله الله وملائكته والناس أجمعين .

نعم سنرفع شعار ( لاجلك ياتعز ) من أجل فك الحصار وفتح المعبر الأمن مهما كلفنا الأمر وللعلم هناك أحرار وشرفاء من أبناء تعز ومن مختلف الطبقات الاجتماعية أكثر حماسا مني في هذا الجانب ،نعم سنضحي أن لزم الأمر وأن بحياتنا ولكن كن على ثقة بأننا لن نموت من أجل دمار وخراب ورعب وتخويف أبناء تعز وحصارهم.

ولن نموت من أجل المتاجرة بمعاناة الناس واستغلال ظروفهم ، ولا نستميت من أجل عوائد مالية أو في سبيل السيطرة على هذا السوق أو ذاك ، ولكنا نرحب بالموت من أجل أمن واستقرار تعز وإعمار ما دمرته قوى الشر ، ومن أجل عبور وتنقل أبناء تعز وتحقيق السكينة والسلام لتعز من أجل هذه الغايات سنعمل ولو كان الثمن حياتنا فلا بأس بذلك ولا مشكلة عندي وعند الكثير من شرفاء تعز بأن تتحول أجسادنا إلى ( كاسحات ألغام ) تؤمن بعدها الطريق للغلابة والبسطاء ولكل مواطن من أبناء تعز أو من كل اليمن فتعز ليست مجرد مدينة ولا محافظة محدودة الفعل والتأثير ولكنها اليمن فلا يمن بدون تعز ولا عدن بدون تعز أو جنوب ، ولا صنعاء بدون تعز أو شمال ، ولذا فتعز تعاقب اليوم على دورها الحضاري وعلى مدنيتها وعلى تحظرها وعلى ثقافتها وعلى تمسكها بسنن التقدم والتطور الحضاري وتمسكها بدولة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية.

لأجل كل هذا فانا على ثقة بتكاتف كل شرفاء وأحرار تعز والتفافهم حول الاخ الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد أنعم الذي وجه لأبناء تعز رسالته الشهيرة فكان صادقا في كل حرف خطه فيها ومحذرا من مغبة التمادي والتجاهل لمعاناة الناس في محافظة يقترب عدد سكانها من السبعة مليون نسمة ، والاستاذ شوقي أحمد هائل سعيد شخصية وطنية معروفة وهو لا يقوم بما يقوم به من أجل تعز وكل الوطن حبا بالمناصب فهو اكبر من كل المناصب بل وكل من يحتلون المناصب كبيرة كانت أو صغيرة يحنون هاماتهم له إما إحتراما وتقديرا لدوره ودور أسرته الكريمة في خدمة الوطن والتنمية ، أو تزلفا ونفاقا رغبة بديمومة مكارمه ، ومع ذلك فالاستاذ شوقي اكبر من كل هذا وهو رمز بحجم وطن وواجب على كل أبناء تعز الالتفاف حوله وترجمة رسالته إلى برنامج عمل من أجل فك الحصار عن تعز وفتح المعبر الأمن كخطوة أولى باتجاه تطبيع العلاقات الاجتماعية بين أبناء محافظة تعز ومن ثم الانطلاق لتطبيع العلاقات بين أبناء الوطن الواحد الذي سيظل وطن الجميع من صعده للمهرة ومن سقطرى لكمران ..

نعم سيتكاتف كل شرفاء وأحرار تعز ويلتفوا حول الأستاذ شوقي وسيعملوا جميعا من أجل فتح معبر أمن وفك الحصار عن تعز وتعز لا تحاصر من جهة بذاتها ولكنها محاصرة من كل حملة السلاح العشوائي ومن قبل كل التجمعات المليشياوية المتعددة المنطلقات والعقائد والأهداف والرغبات والولاءات، ومهما تمادى المتغطرسين بغطرستهم وافتعل تجار الحروب الأزمات لإطالة أمد الحصار وتسويق الخوف إلا أن الأوان قد آن لهدم جدار الحصار وكل من يعترض على فتح معبر أمن في تعز ولأجل تعز وأبناء تعز ويساوف ويراوغ ويماطل ويسوق الأعذار والتبريرات والحجج والمخاوف هو عدو لتعز الأرض والإنسان وكل المقومات الحضارية

أما القول أن الأستاذ شوقي أحمد هائل يبحث عن شهرة فهو قول مردود على قائليه فهو اشهر من كل رموز الصراع وهو محل ثقة واحترام الداخل والخارج والنطاق الإقليمي والبعد الدولي وبالتالي لا يبحث عن شهرة عن طريق القتل ولكنه يبحث عن سلام واستقرار لمدينته ولمحافظته ومنهما لكل وطنه .

إنه صوت العقل والحكمة ورسالته كانت من أجل المحبة والسلام والعيش الكريم ولكل هذا وبعد سنوات الجنون والقتل والدمار والخوف والرعب والعبث والبلطجة نعم نحن مع الأستاذ شوقي وحوله ونوئد كل خطواته ونتمنى له التوفيق في مساعيه لإنقاذ حياة ملايين من أبناء المحافظة جلهم يتطلعون لوجه الأستاذ شوقي بعد الله ورسوله وجميعهم يؤملون فيه تحقيق الامان لهم في حرية الحركة من والى مدينتهم المسالمة ، نعم الأستاذ شوقي أحمد هائل صار محل رهان كل أبناء تعز المتطلعون لحياة آمنة مستقرة بعد سنوات العذاب وبعد أن اتضح أن كل من خاضوا ويخوضوا في معترك هذا الصراع العبثي لا يكترثون بحياة أبناء المحافظة ولا يعيرون لتطلعاتهم أدنى اهتمام وان كل هم المتصارعين هو تحقيق مكاسب ذاتية أو حزبية أو قبلية أو مذهبية وبالتالي أصبح الأستاذ شوقي هو بمثابة أو أشبه ب (سفينة نوح) والامل الاخير والوحيد لكل أبناء محافظة تعز ومن مختلف الأطياف باستثناء أولئك الإجراء أو المخدرين بالاوهام الذين سلب الله منهم عقولهم واصبحوا أشبه (بالريبوتات ) هولاء لا أمل منهم لان من يعتقد أنه إن قتل جاره دخل به الجنة واخر يرى إنه إن قتل مواطنا اخر مخالفا له ثأرا لمقتل فلانا أو علانا فمثل هولاء طمس الله على قلوبهم ولم يعودوا يفرقوا بين الصح والغلط إلا بمقدار المنفعة ، ولهولاء ندعوا الله بهدايتهم والعودة إلى رشدهم فالوطن يتسع للجميع والمعبر الأمن هدف وغاية الكل

..هذا جزءا من اجابتي اخي الكريم
يتبع غدا

حول الموقع

سام برس