بقلم / محمد فؤاد زيد الكيلاني

الأردن بلد مضياف ويهتم كثيراً بضيوفه وزواره، سواء كانوا زائرين أو لاجئين، فهناك متسع لهم بين الشعب الأردني الكبير، وأي طارئ يحدث مع هؤلاء الضيوف يكون استثناءاً وليس أساساً.

فالذي حصل في مدينة جرش الأثرية يعتبر بالأمر العابر والتصرف الفردي، من شخص شهدت له عائلته بأنه غير سوي، وكما جاء على لسان والده (الله لا يرحمه، من يقوم بهذا الفعل هو مريض نفسياً)، فهذا التصرف مستهجن داخل الأردن، من قبل الحكومة والشعب بشكل لافت للنظر، فالأردن بلد الأمن والأمان ونادراً ما يحدث مثل هذا الأمر، وخصوصاً مع سياح أجانب قادمون إلى الأردن من اجل التنزه، والاطلاع على الآثار النادرة التي قلما تجدها في أي مكان في هذا العالم.

فالشعب الأردني بشتى الأصول والمنابت رفض واستهجن هذه الفعلة، لما تحمله من إساءة واضحة للشعب الأردني العظيم، كما أن جميع مكونات الدولة من أعلى الهرم استنكرت هذه الفعلة وأدانتها، إلى المواطن العادي كان رافضاً لها.

دائماً وأبداً علينا الحذر الشديد من الإعلام المأجور، وما يتم تناوله وتناقله في مثل هذه الحالات، من تكبير الموضوع بشكل لافت، من اجل زعزعة أمن الأردن بشكل غير منطقي، ولكن في المقابل باتت هذه القنوات (قنوات الفتنة) تتلاشى شيئاً فشيئاً حتى متابعيها أصبحوا محدودين جداً.

الأردن قيادة وحكومة وشعباً يتمنون الشفاء العاجل للجرحى في هذه العملية المستنكرة، ونواسي أهاليهم ونطمئنهم بأنهم في الأردن ببلد الأمن والأمان، والطب متقدم جداً في الأردن وسيتم معالجتهم كأي مواطن أردني داخل المستشفى.

ويجب أن لا يؤثر هذا الأمر على السياحة الأردنية بل يجب أن تستمر بالشكل المعتاد كي لا يكون لها أي اثر سلبي على السياحة، فالسياحة في الأردن تعتبر راحة وهدوء بالنسبة للسائح القادم من أي دولة في العالم.

حول الموقع

سام برس