سام برس
كشف رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، عن تفاصيل متعلقة بالقناة التلفزيونية المشتركة التي تسعى كلّ من تركيا وماليزيا وباكستان، لإطلاقها بهدف مكافحة الإسلاموفوبيا.

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال لقائه بهم في العاصمة الإدارية بوتراجايا، الخميس.

وقال مهاتير محمد إن مشروع القناة التلفزيونية الدولية المزمع إطلاقها، ظهرت خلال اللقاء الذي جمعه بنظيره الباكستاني عمران خان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأضاف: "لقد تحدثنا خلال اللقاء عن المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي، وتوصلنا إلى أن العالم يخطئ فهمنا. وندرك جيداً أن هذا مفتعل عمداً من قبل من لا يساندون المسلمين".

وتابع: "لذا ومن أجل مواجهة هؤلاء، يجب سرد القصة من وجهة نظرنا نحن. وأفضل طريقة لفعل هذا، هو إطلاق قناة تلفزيونية".

وحول أهداف القناة التلفزيونية المذكورة، قال مهاتير محمد إنها ستشرح للعالم ما هو الدين الإسلامي، ومن هم المسلمون، مشدداً على أهمية وجود قناة تلفزيونية توضح للعالم الأسباب الحقيقية للإرهاب".

وأشار إلى أن القناة المذكورة ستعرض أخباراً من جميع أنحاء العالم، وستبث بلغات عدة من بينها الإنكليزية.

وتابع: "آمل خلال هذه المرحلة، أن يفهم المسلمون وغيرهم الدين الإسلامي بشكل جيد. لأن من المسلمين أيضاً من يسيء فهم الإسلام".

وأوضح أن القناة التلفزيونية ستكون لها مكاتب في البلدان الـ 3، لافتاً إلى إمكانية افتتاحها مكتباً في بلدان ذات كثافة سكانية عالية أيضاً، مثل إندونيسيا.

وأفاد بأن القناة التلفزيونية الدولية، لن تقوم بنشر بيانات يتم نسيانها لاحقاً، بل باتخاذ خطوات ملموسة، على حد تعبيره.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت تركيا وماليزيا وباكستان، تأسيس قناة ناطقة بالإنكليزية "لمكافحة المصاعب الناجمة عن الإسلاموفوبيا وتصحيح المفاهيم الخاطئة المأخوذة عن الإسلام".

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس