بقلم/حميدالطاهري
غزة تحترق وأبنائها يتألمون ويموتون ولكنهم صامدون في وجه اعتداءات وغارات طيران الاحتلال الاسرائيلي المحتل لفلسطين العربية التي تقطر دما منذ زمن بعيد، في ظل غياب العرب والمسلمين عن دورهم العربي والاسلامي والانساني والاخلاقي.

أن أهل غزة اهل القوة ومقاومة الكيان الصيهوني الذي ارتكب ابشع جرائم الحروب والمجازر البشرية التي لاتعد ولاتحصي منذ احتلال فلسطين الجريحة وحتى اللحظة.

هاهو العدو يرتكب اعتداءات جديدة على ابناء قطاع غزة في ظل عاصفة صمت أممي ودولي عن مايتعرض له أبناء غزة التي تحترق في غارات طيران من قبل عدو الامة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:

أين انتم أيها العرب والمسلمين من تلك الإعتداءات الإجرامية على أهل غزة؟ هل حان الوقت ياقادة الأمة العربية والإسلامية في وضع حد للإعتداءات الإجرامية من الاسرائيلي على قطاع غزة أم انكم ستظلون في صمت عن ذلك؟

إن عدو الامة يشن إعتداءات جديدة على أهل غزة والذي سقط فيها اكثر من 50 شهيدا و 100 جريح ولكن أهل غزة خير رجال الجهاد وستبقى غزة أرض العزة وشعبها شعب الكرامة والصمود في وجه عدو الامة والانسانية..

إن فلسطين العربية ستبقي عربية مدى الزمن،والقدس الشريف عاصمتها، والنصر قادم من الواحد الأحد لأبناء فلسطين على المحتل لأرضه وان غداً ناظره قريب.

حول الموقع

سام برس