سام برس/عمان /يونس الحكيم
دعا سفير السلام الدولي ممثل الاكاديمية العالمية للسلام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا رئيس منظمة السعيدة التنموية الإنسانية والسلام الدكتورحسن الشرماني إلى وقف الاعتداء الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، والوقف الفوري لاطلاق النار على أهالي قطاع غزة.
واشار السفير الشرماني بان قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب ابشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل من أبناء غزة والقابعين
وقال سفير السلام الدكتور الشرماني بان أبناء قطاع غزة يعيشون تحت الحصار منذ سنوات في ظل صمت اممي ودولي عن ذلك
مطالبأ المجتمع الدولي بسرعة التدخل العاجل في وقف اطلاق اعتداء الكيان الصيهوني على أبناء قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليهم، ،
معبرا عن استيائه الشديد جراء الصمت المخيف والمخزي من الحكومات العربية والغير عربية مما يحدث لابناء عروبتنا من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وترويع وارهاب الآمنين من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
ووجه ممثل الأكاديمية العالمية للسلام دعوه عاجلة إلى حكام وملوك وررساء العرب في عقد قمة عربية طارئة وذلك في إتخاذ موقف عربي موحد وحاسم لوقف المهزلة والعربدة الصهيونية بحق أبناء فلسطين المحتلة من مجازر وتهجير وإستيطان في الأراضي المحتلة،
وأكد على أهمية بلورة موقف عربي موحد والخروج بقرارت قوية وجرئية تدعوا لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار الجائر عليها.
وناشد سفير السلام المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بإلزام الجانب الآسرائيلي على تنفيذ القرارت الدولية ذات الصلة والمتعلقة بالصراع العربي-الإسرائيلي وإحلال السلام العادل والشامل بالمنطقة وفقا للمرجعيات الدولية والقرارات ذات الصلة ،
داعيآ المنظمات الدولية وسفراء ودعاة السلام في العالم إلى إدانة هذه الاعتداءات و أعمال العنف والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبنا الشعب الفلسطيني،
مشددا على ضرورة وقف الحروب إحلال السلام العادل والشامل المتمثل بعودة الحق لاهله ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وطالب السفير الشرماني الأطراف المتصارعة في كلا من اليمن وسوريا وليبيا الى الوقف الفوري للحرب والعودة لطاولة الحوار الوطني كونه الحل الأمثل لحلحلة الخلافات وتقريب وجهات النظر،
وحث جميع الأطراف إلى تحكيم العقل والمنطق وتوحيد الرؤي وتكثيف الجهود لمجابهة العدو الحقيقي الذي يتربص بنا.
ونوه بأن العدو الإسرائيلي يرتكب ابشع الجرائم و المجازر عيانا بيانا لولا انشغال العرب شعوبا وحكاما بصراعتهم الداخلية على حساب قضاياهم المصيرية.
