سام برس
تفاجئ تجار قطع محلات قطع الغيار بإمانة العاصمة من نزول حملة كبيرة واغلاق المحلات بالحديد واللحام بالقوة أمس الثلاثاء في حارة الوشاح خلف المستشفى العسكري ، دون أي مسوغ قانوني او سابق حكم قضائي او حتى أشعار رسمي وتحت ذرائع واهية.

ورغم تصريحات المجلس السياسي الاعلى بصنعاء عن الرؤية الوطنية و مكافحة الفساد ورفع الظلم والالتزام بالقانون ، إلا ان المجلس المحلي ومكتب الاشغال العامة تحت اشراف مهدي عرهب نفذ امس الثلاثاء حملة كبيرة معززة بالاطقم المسلحة وأغلق جميع محلات تجار قطع الغيار بالقوة الجبرية " بالحديد واللحام" بواسطة ماطور الشرماني وتحت الحماية المسلحة ، وهو ماصدم التجار والمستثمرين في قطع الغيار والتشليح من التصرفات التي تعمق الاحساس بغياب الدولة وزرع الكراهية وهروب التجار والمستثمرين الى الخارج.

وقال عدد من تجار قطع الغيار ان اغلاق محلاتهم بالحديد واللحام لم يحدث في تاريخ اليمن نظراً للغة القوة وتجاوز الاجراءات القانونية ومضايقة التجار والمستثمرين والحاق الضرربهم وتعطيل اعمالهم وقطع ارزاقهم والخسائر المالية الفادحة

واعتبر البعض ان هذا الاسلوب مؤشر خطير ويحبط أي ارادة للقضاء على الفساد وتطبيق القانون واحترام الرأسمال الوطني ، حتى وان وجدت مخالفة او ملاحظة فهناك اجراءات قانونية رسمية يجب اتباعها والالتزام بها لاصلاح أي مخالفة ان وجدت وهناك نيابة ومحاكم وقضاء وليس اعمال البلطجة التي تزيد من معاناة الناس وعدم الرضى بإساليب الابتزاز.

وناشد عشرات تجار قطع الغيار رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط وامين العاصمة حمود عباد سرعة التدخل وايقاف التجاوزات الغير قانونية واعادة فتح محلاتهم التجارية وازالت الحديد واللحام ، ووقف تهديهم من قبل البعض بإنه من سيقوم بفتح محله سيتم التعامل معه بالقوة وتغريمه الملايين .

حول الموقع

سام برس