سام برس / متابعات
قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، في مواجهات بين الأمن ومتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين،اليوم الجمعة، في مدينتي السويس والإسكندرية المصريتين.
واعتقلت قوات الأمن المصرية عشرات المتظاهرين المؤيدين للإخوان في عدد من المدن، بعد مظاهرات نظمها أنصار الجماعة بعد صلاة الجمعة، قبل أيام من الاستفتاء على الدستور المعدل.
وتصدت قوات الأمن المصري للمظاهرات بالغاز المسيل للدموع، فيما شددت قوات الأمن من إجراءاتها في المناطق الرئيسية بالقاهرة والجيزة، كما أغلقت ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر بالقاهرة، خشية وقوع أعمال فوضى أو عنف. وفي السويس (شرق) قال مسؤولون طبيون وأمنيون إن شخصين قتلا بالرصاص خلال الاشتباكات، وأصيب 3 آخرون بطلقات خرطوش. وقال شهود في المدينة إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات من مؤيدي الإخوان، قبيل مسيرة لهم من مسجد بالمدينة، لكنهم ردوا بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة وإطلاق الألعاب النارية على القوات.
وقالت مصادر أمنية في السويس إن مئات آخرين من مؤيدي الإخوان أشعلوا إطارات السيارات في أحد شوارع المدينة.
كما قال مدير مباحث الإسكندرية إن شخصا قتل بطلق ناري في الظهر، في اشتباكات بشرق المدينة.
وقال التلفزيون المصري إن متظاهرين أشعلوا النار في سيارة للشرطة في اشتباكات بمنطقة حلمية الزيتون (شمال شرقي القاهرة)، وأظهرت لقطات تلفزيونية محتجين يرشقون قوات الأمن بالحجارة في الجيزة المجاورة للعاصمة.
وفي مدينة دمياط على البحر المتوسط أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدين للإخوان.
وكان تحالف يقوده الإخوان دعا أنصار الإخوان الخميس، إلى أسبوع جديد من الاحتجاجات عنوانه "أسبوع إسقاط دستور الدم".
وبدأ استفتاء الناخبين المصريين في الخارج على التعديلات الدستورية الأربعاء ويستمر إلى يوم الأحد، فيما يجرى الاقتراع داخل البلاد يومي 14 و15 يناير.

حول الموقع

سام برس