بقلم/د. محمد النظاري
لم تستفزني خسارة منتخبنا امام الإمارات، بثلاثية قاسية، مثلما استفزني الكابتن سامي نعاش في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة.

برودة اعصاب رهيبة فوي، يجخل بعا موسوعة جينس لتحطيم الرقم القياسي في الخسارة ببرودة تفوق طقس صنعاء في يناير.

بدل التاسف للجمهور الذي ترك مشاغله، وساند منتخبنا بقوة، رغم توالي الأهداف، ألقى باللوم على الاعلام الرياضي، معللا بانه الذي رفع سقف النتيجة للفوز، وتناسى بأنه والحارس سالم، من اكدا بأن المنتخب جاهز للفوز امام الإمارات.

ما اضحكني والحاضرين في المؤتمر الصحفي، بأن النعاش أكد بأننا كنا ندا للمنتخب الإماراتي، وبان مبخوت لم يسجل الا من بعض المواقف.. بصراحة ادركت حينها بأنه غير موجود في الملعب، او اختلطت عليه ألوان المنتخبين.

لا يوجد في اليمن افضل من تشكيلة المنتخب النائه الذي عجز حتى عن خلق هجمة خطرة على الحارس الاماراتي، وكررها : هؤلاء افضل الموجودين في اليمن.

يريد أن يقول الجماهير اليمنية: ما معاكم الا الحاصل، رضيتم أم اببتم!! والي مش عاجبه، انا باق بقرار اتحادي، ولبس برغبة الجماهير التواقة الفرح.

يا كابتن سامي، لم نكن ندا في اللقاء، ولم يكن المنتخب الاماراتي جيدا، بل كنا سيئين للغاية، ونخشى ان بزداد السوء في اللقائين القادمين، فالعراق وقطر افضل من الامارات، ولهطا نخشى ان يزيدا من مواجع الجمهور اليمني.
الحاصل الذي يريد النعاش قتل ابخ فرحة الجماهير، هي سم قاتل، وليس عيبا ان بصحح الاتحاد اليمني الوضع بتغييره.
كتبت سابقا بان المنتخب دخل الانعاش بسبب النعاش، وببدو بان ذلك لم ولن يحرك في الكابتن نعاش، اي حرفة او الم؟!.

كل الاسئلة التي وجهت للنعاش عقب اللقاء، كانت من وفد الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، الذي اصبح رقما مهما في البطولة.

تحية كبيرة الجمهور الوفي الطي حرص على مساندة المنتخب وتواجد باكرا ولم يغادر رغم الثلاثية، كذلك هي لوفد الجمعية الذي حرص على مغادرة لقاء الافتتاح للتوجه لملعب الدحيل، البعيد عن ملعب حمد بمسافة كبيرة، وكل ذلك نابع من الوقوف خلف منتخبنا كونه يوحد اليمنيين ويمثلهم جميعا.

حول الموقع

سام برس