سام برس / متابعات
حظي الفريق أول عبد الفتاح السيسي بشهرة كبيرة لاحدود لها بعد ان سيطر الجيش المصري على زمام الامور ضد جماعة الاخوان المسلمين وحصل نوع من الاستقرار مما اعطا الجنرال السيسي حالة من التوقير والتقديس لدى الكثير من ابناء الشعب المصري والعربي واصبح الشخصية الاولى للعام 2013م لدى بعض المجلات العالمية ولهذا التميز والحكمة والسيطرة مجريات الامور في مصر تدور في الكواليس والعلن ظاهرة ترشح السيسي لرئاسة مصر ، حيث نقلت وسائل إعلام حكومية مصرية عن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي اشتراطه "طلب الشعب وتفويض الجيش" له قبل اتخاذه قرارا بالترشح لرئاسة مصر.

وقال السيسي "إذا ترشحت لرئاسة الجمهورية فلابد أن يكون ذلك بناء على طلب المواطنين".
ونقل موقع بوابة الأهرام الإخباري، التابع لمؤسسة الأهرام الصحفية الرسمية، عن السيسي تأكيده على ضرورة حصوله على "تفويض من الجيش" لخوض الانتخابات.
ونقلت بوابة الأهرام الإخبارية باللغة الإنجليزية عن السيسي قوله "لو أترشح للرئاسة، فإن ذلك سيكون بطلب الشعب وبتفويض من جيشي بما أننا في ديمقراطية."
وجاءت تصريحات السيسي في ندوة تثقيفية نظمتها القوات المسلحة بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وقال السيسي، ردا على المطالبات بترشحه للرئاسة، "الدستور يمثل ثلث الطريق في خارطة المستقبل وﻻ أريد أن يتحدث أحد نيابة عن المصريين فالحكم عقد بين الحاكم والمحكوم".
وأكد أنه حذر قادة التيارات الإسلامية عام 2011 من خطورة وصولهم للحكم. وقال إن "خطابهم لا يتوافق مع التطور، ووصولهم للحكم سيؤدي لانهيار مصر".
وأضاف السيسي أن "القضية التي يحارب من أجلها الشعب ضد الإرهاب عادلة".
وأشار إلى أن الإخوان المسلمين كانوا يقدمون الجيش كأنه "مش بتاع ربنا رغم أن المؤمن يعرف أنه ﻻ أحد يستطيع أن يقف أمام إرادة الله".
وأردف قائلا إن الإخوان يرددون الآية الكريمة "تؤتى الملك من تشاء"، وواضح أنهم لم يكملوا قراءة الجزء الثانى منها والذى يقول "وتنزع الملك ممن تشاء".
ومن المقرر أن يجرى في الرابع عشر من الشهر الحالي استفتاء شعبي على تعديلات دستور 2012، الذي عٌطل بعد عزل الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي العام الماضي.
وأضاف السيسى أن "المسؤولية ستكون مضاعفة في المرحلة المقبلة وعندما طلبت من الشعب النزول وعندما أراد الشعب نزل بأعداد أذهلت العالم."
ومن شأن التصريحات الأخيرة أن تعزز التوقعات بترشح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها العام الجاري في حالة إقرار التعديلات الدستورية.
وتحيط بالسيسي هالة من التقديس ويحظى بدعم كبير من وسائل الإعلام المصرية والمثقفين والكتاب والفنانين بعد لعبه الدور المحوري في الإطاحة بالرئيس الإسلامي مرسي العام الماضي.
وكان السيسي قد عزل مرسي وحل مجلس الشورى وعطل الدستور في الثالث من يوليو/تموز الماضي بعد مظاهرات شعبية حاشدة ضد سياسات الرئيس في الثلاثين من يونيو/حزيران.

حول الموقع

سام برس