سام برس / متابعات
طالبت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة بإلغاء المناورات العسكرية المشتركة المزمعة الشهر المقبل واصفة اياها بأنها استفزاز يمكن أن تؤدي إلى كارثة.
وكانت كوريا الشمالية قد قالت في نفس هذا الوقت من العام الماضي إنها سترد على اي عمل عدائي باستهداف الولايات المتحدة واليابان علاوة على عدوتيها الجنوبية اللدودة، مما ادى الى تحشيد للقوات في شبه الجزيرة الكورية وتلاسن بين الجانبين الكوريين دام عدة اشهر.
ودأبت كوريا الشمالية على وصف المناورات الدورية التي تجريها القوات الكورية الجنوبية مع القوات الامريكية بأنها مقدمات لغزوها.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية عن الهيئة المختصة بجهود اعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية قولها "نحذر بقوة الولايات المتحدة والسلطات الكورية الجنوبية بضرورة الغاء المناورات العسكرية الخطرة التي قد تدفع بالموقف في شبه الجزيرة والعلاقات الثنائية بين الكوريتين الى شفير كارثة."
يذكر ان الولايات المتحدة تحتفظ بقوة قوامها 30 الف جندي في كوريا الجنوبية.
من جانبها، قالت كوريا الجنوبية إن المناورات ستجرى في موعدها.
ورغم التهديد الذي اصدرته بيونغ يانغ، لم تظهر القوات الكورية الشمالية اي نشاطات خارجة عن المعتاد.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع في سيؤول "اذا ارتكبت كوريا الشمالية عدوانا عسكريا ردا على تمارين اعتيادية نجريها للاستعداد للطواريء، فسياعقبها جيشنا بدون رحمة."
ويقول محللون إن كوريا الشمالية لا يسعها اشعال فتيل حرب تقليدية تعرف جيدا نها ستخسرها، ولذا فإنها قد تعمد الى اطلاق صاروخ بعيد المدى او اجراء تجربة نووية جديدة.
وكانت بيونغ يانغ قد اجرا آخر تجربة نووية في فبراير / شباط العام الماضي.
وقد تقصف القوات الشمالية اراضي كوريا الجنوبية مجددا، كما فعلت في عام 2010 وهو تصرف قد ترد عليه سيؤول بالمثل مما يعرض المنطقة لخطر الحرب.

حول الموقع

سام برس