سام برس

اعترف الجيش الأمريكي يوم الخميس بإصابة 11 جنديا من قواته من آلام في الدماغ واعراض أخرى نتيجة لقوة انفجار الضربات الصاروخية يوم 8 يناير على قاعدة تتمركز فيها قوات أمريكية بالعراق.

وقال إن "هؤلاء الجنود نقلوا للعلاج إلى مركز لاندستول الطبي الإقليمي في ألمانيا، وتم إرسال آخرين إلى معسكر أريفجان (الكويت) لإجراء مزيد من الفحوص".

وأوضح الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "بينما لم يقتل أي عسكري أمريكي في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، إلا أنه عولج العديد من الجنود من أعراض ارتجاج بالمخ بسبب الانفجارات ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".

وقال مصدر آخر لم يكشف عن اسمه، إن بعض الجنود أصيبوا بارتجاج أثناء الهجوم الإيراني. وأضاف: "بعد حوالي أسبوع من الهجوم، ما زال بعض الأفراد العسكريين يعانون من بعض أعراض الارتجاج". وأشار إلى أن هذا أصبح معروفا فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في البداية، أنه لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده.

وهوما ادى الى تعليقات ساخرة من كبار الصحفيين والعسكريين والسياسيين الذين أستغربوا عدم مقتل او جرح أي جندي امريكي واعتبروا القصف الايراني مسرحية للتغطية على مقتل سليماني وامتصاص الغضب الشعبي في ايران ، وعلق فيصل القاسم ان صواريخ ايران ضد امريكا نظيفة البيئة.

المصدر: "رويترز"+"إنترفاكس"

حول الموقع

سام برس