سام برس

أدت الاحتجاجات والاشتباكات العنيفة بين المحتجين والقوى الامنية في لبنان السبت الى إصابة نحو 220 شخصاً، مع اشتعال النيران في المحلات التجارية في أعنف موجة عنف وغضب شعبي تشهدها العاصمة بيروت.

وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون عون الجيش بفرض الأمن.. ووصف سعد الحرير المتظاهرين بـ"المرتزقة".. ووجهت الاتهامات الى 6 مسؤولين بالتحريض على المتظاهرين

وبعد اعمال التخريب والشغب واشعال النيران واصابة المتظاهرين والقوى الامنية في يوم دامي عاد الهدوء إلى وسط العاصمة اللبنانية بيروت، مساء السبت.

واندلعت الاشتباكات بعد أن تجمع محتجون أمام مقر مجلس النواب (البرلمان)؛ احتجاجًا على استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990 ، ونشبت حرائق في مرأب للسيارات ومحال تجارية.

ونفت قيادة شرطة البرلمان، في بيان، صحة ما ذكرته وسائل إعلام محلية عن أن عناصرها أحرقوا خيمًا للمعتصمين في ساحتي "الشهداء" و"رياض الصلح"، وسط بيروت، معتبرة أن ذلك "يندرج في إطار التضليل والتحريض".

وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، في بيان، بنقل أكثر من 80 مصابًا إلى مستشفيات، وإسعاف ما يزيد عن 140 آخرين في موقع المواجهات.

وطالب الرئيس اللبناني، ميشال عون، عبر "تويتر": وزيري الدفاع والداخلية والقيادات الأمنية المعنية بالمحافظة على أمن المتظاهرين السلميين، ومنع أعمال الشغب، وتأمين سلامة الأملاك العامة والخاصة، وفرض الأمن.

فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، عبر "تويتر"، إن "مشهد المواجهات والحرائق وأعمال التخريب وسط بيروت مشهد مجنون ومشبوه ومرفوض يهدد السلم الأهلي، وينذر بأوخم العواقب".

وأضاف: "لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية".

وأجبرت الاحتجاجات حكومة الحريري على الاستقالة في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس