سام برس

التقى نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني حسين العزي ، سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج وسفير فرنسا كرستيان تستو وسفيرة هولندا إيرما فان ديورن ونائب سفير الاتحاد الأوروبي المستشار ريكاردو فيلا.

جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بمسار العمل الإنساني ومستجدات العملية السياسية.

وفي اللقاء أكد نائب وزير الخارجية، أهمية دور المانحين في سير العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع المتفاقمة التي يمر يعاني منها الشعب اليمني جراء العدوان الغاشم.

كما أكد في الوقت ذاته التزام حكومة الإنقاذ الوطني الكامل بتقديم كافة التسهيلات للمنظمات والعاملين في المجال الإغاثي والإنساني بكافة جوانبه.

وتطرق إلى الجهود الحكومية لتحييد الاقتصاد الوطني ومصالح المواطن بعيداً عن كافة أشكال الصراع تلافياً لإحداث مزيداً من الأضرار بمعيشة المواطن ومضاعفة معاناته التي تفاقمت بسبب قرارات الفار هادي وحكومة المرتزقة.

وأشار نائب وزير الخارجية، إلى التزام القوى الوطنية الكامل في العاصمة صنعاء بعملية السلام ودعم كافة الجهود الرامية لإحلاله، وتقديم مبادرات عديدة لتحقيق السلام وآخرها مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، وتنفيذ كافة الالتزامات وفق اتفاق ستوكهولم سواء ما يتعلق بملف الاقتصاد أو الحديدة أو الأسرى.

وجدد التأكيد على الدعم الكامل للجهود والمساعي التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.

من جانبهم أكد السفراء الأوروبيين، على خيار السلام وأهمية العودة لطاولة الحوار كمخرج وحيد من الوضع المتفاقم في اليمن .. لافتين إلى استمرار دعم بلدانهم للجهود الإنسانية الرامية للتخفيف من المعاناة المتفاقمة للشعب اليمني.

سبأ

حول الموقع

سام برس