سام برس

قدم مركز الإطراف والعلاج الطبيعي في العام الماضي 98.150 خدمة للمستفيدين من المركز من المواطنين و المتضررين من العدوان وجرحى الحرب .

وأظهرت احصائية سنوية صادرة عن المركز حصلت السياسية على نسخة منها ان المركز قدم 575 خدمة في مجال الإطراف الصناعية, منها 249 خدمة لجرحى حرب , 214 خدمة للرجال , 59 خدمة نساء , 53 خدمة اطفال .

وقدم المركز وفق الاحصائية 24.405 خدمة اجهزة تعويضية ومساعدة توزعت بين جرحى الحرب 2.681 جهاز وخدمات للمواطنين حيث وزع 5.167 جهاز للرجال و 3.118 جهاز للنساء بينما بلغ عدد الاجهزة التعويضية للأطفال 13.469 جهاز.

اما العلاج الطبيعي فتوضح الاحصائية ان 61.274 مواطن استفاد من خدمات المركز حيث قدم 5.499 خدمة لجرحى الحرب و 23.206 مواطن 27.478 مواطنة و 5.091 من الاطفال .

واستفاد 11.896 من خدمات المخازن المتمثلة في الإطراف الصناعية والأجهزة التعويضية المساعدة المنتجة محليا من مصنع الأطراف حيث تم صرف 2.182 اجهزة لجرحى الحرب , 4.330 جهاز للرجال , 3.666 جهاز للنساء و 1.718 للأطفال.

وفي تصريح لصحيفة السياسية اللالكترونية الصادرة عن وكالة الانباء اليمنية سبأ أوضح مدير المركز علي محمد الأعوج إن المركز استطاع التغلب على التحديات جراء العدوان الغاشم الذي كان له التأثير السلبي وقال ” أثرت الحرب على المركز حيث كان يعمل بالمركز 27 اجنبي ولكن قام المركز بالتعاقد مع كادر محلي ذو كفاءة عالية وتم توفير اعتماد الاجانب بمبلغ 56 مليون ريال سنويا”.

وأكد الاعوج انه برغم توقف الميزانية الخاصة لشراء المواد الخام المكملة لتصنيع الأجهزة التعويضية والأطراف الاصطناعية الا أن المركز استطاع توفير مبالغ كبيرة بالعملة الصعبة كانت ستتحملها خزينة الدولة لعلاج الأشخاص ذوى الإعاقة في الخارج حيث كان يكلف الطرف الصناعي الواحد مبلغ وقدرة (10 الف دولار) تقريبا هذا بالإضافة الى تكاليف السفر ونفقاته ….

ويوضح الاعوج أن الخطط المستقبلية للمركز تهدف الى زيادة عدد الكادر الطبي و توفير اكبر عدد ممكن من المواد المستخدمة في صناعة الإطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في اطار الامكانيات المتاحة ودعم نشاط الفروع في المحافظات لتخفيف العب على مركز الاطراف في صنعاء , وتنظيم برامج توعية عن ذو الاعاقة والتعامل معهم من اجل دمجهم في المجتمع.

الجدير بالذكر ان مركز الأطراف والعلاج الطبيعي التابع لوزارة الصحة العامة والسكان يعد مركزا نموذجيا على مستوى اليمن والمنطقة العربية .

حول الموقع

سام برس