سام برس
عبر قطريون عن رفضهم القاطع لاي مشاركة لبعض الوفود والشخصيات الاسرائيلية في مؤتمرات تُعقد بالعاصمة القطرية " الدوحة" الهدف منها التفاعل والتطبيع مع صفقة القرن التي جردت الفلسطينيين من دولتهم.

ودعا ناشطو قطر الامير تميم الى احترام ارادة الشعب القطري ومقررات جامعة الدول العربية والقوانين الدولية التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته وفقاً لحدود 1967م وعدم المساهمة في تحقيق احلام ومخططات الكياني الصهيوني من الفرات الى النيل.

كما طالب القطريون باستحضار القيم العربية والاسلامية الاصيلة وتحقيق مبادئ العدالة والنصرة للشعب الفلسطيني بدلاً من الهرولة والتنسيق والتطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب .

وأستغرب ناشطون قطريون في مواقع التواصل الاجتماعي العلاقة الحميمة بين تل ابيب والدوحة والتنسيق الكبير والزيارات تحت عناوين التجارة والامن والمؤتمرات العلمية والطبية والمشاركات الرياضية التي لاتعكس تطلعات الشعب القطري المناهض للكيان الصهيوني الذي أرتكب الكثر من الجرائم والمجازر والقتل والتعذيب ضد أطفال ونساءالشعب الفلسطيني التي ترقى الى جرائم الابادة.

وقد أثارت مشاركة طبيبة إسرائيلية في مؤتمر طبي دولي لحماية "الطفل "بالعاصمة القطرية الدوحة، يوم الاثنين ردود فعل غاضبة لدى عدد من المغردين والناشطين القطريين ، بحسب ماذكرته " الاناضول".

وأطلقت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" على مواقع التواصل، وسم "بسكم تطبيع" (يكفيكم تطبيع)، استنكروا فيه دعوة الطبيبة الإسرائيلية للحديث عن الأطفال، في وقت يواصل فيه الاحتلال قتل الأطفال وانتهاك حقوقهم في فلسطين.

كما استنكر مغردون عبر الوسم المذكور، عدم تفاعل الحكومة القطرية بشكل إيجابي مع الحملات الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.

وقال الناشط محمد الشيب، في تغريدة عبر تويتر: "لماذا لا حياة لمن تنادي؟ لماذا أصوات الرفض غير مسموعة؟ لأن أغلب قادة العرب يخضعون للصهاينة، ويفرضون التطبيع فرضاً".

وأضاف الشيب: "منهم (قادة العرب) من يفرضه بالترهيب والبطش والتنكيل والسجون، ومنهم من يفرضه بالترغيب بالقوة الناعمة، بالمنصب، بالامتيازات، بالهبات مقابل الصمت وبيع بقايا المروءات".

من جانبه، غرد طه أحمد، عبر الوسم ذاته: "مؤتمر حماية الطفل يشارك فيه قتلة الأطفال".

وتابع: "هذا كيان قاتل غاصب مجرم، تاريخه مليء بالاعتداء على النساء والشيوخ والأطفال وقتلهم".

أما الناشط خالد المري، فقال عبر حسابه في تويتر: "أعتقد انه خلال سنتين أو أقل، تم رفع أكثر من 10 هاشتاقات (وسوم) مستنكرة للوجود الصهيوني على أرضنا الطاهرة، لكن لا حياة لمن تنادي".

وسبق أن استنكر مغردون قطريون مشاركة رياضيين يمثلون إسرائيل في النسخة السابعة عشر من بطولة العالم لألعاب القوى، التي اٌقيمت في الدوحة، بأكتوبر/ تشرين الأول الماضي.".

حول الموقع

سام برس