بقلم/ العميد ناجي الزعبي
اتحدى كاتب مقال شيعة الاسد ان يكون ملماً بالمذهب السني ولو كان مسلماً حقاً لما ترزق وكذب وخان ، وهو عدو للدين في ثوب حريص عليه ، والتشيع ليس تهمة بل هو في صميم الدين وهو تقدير آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام .

ولماذا نكون شيعة الاسد ، ومقابل ماذا ؟

الاسد مقاوم لمشروع الهيمنة ونهب ثروات الوطن العربي الاميركي ويناضل من اجل تحرير فلسطين من المغتصب الصهيوني واستقلال سورية الوطني ، وهو راس رمح المشروع الوطني التحرري بغض النظر عن مرجعيته ودينه ومذهبه ، ونحن انحزنا لهذا الخط المقاوم ولذلك كنا بذات الخندق ، والمرتزق وحده من يكون بالخندق الصهيو اميركي لانه سيقبض بالعملات الصعبة وفي اسوأ الاحوال بالريالات الخليجية فسورية لا تدفع سوى فائض الشرف ونحن نقبضه ونقبض معها بالمشروع المقاوم.

لولا الشعب والجيش العربي السوري والأسد لما استطعت أيها المأجور ان تتصدر مكتبك الفاخر وتتلقى الإملاءات وتشيع الأكاذيب ، بل لكنت عبداً لدى العدو الصهيوني تمسح أحذيته وتقبل أياديه ولكانت نسائك سبايا لدى داعش والنصرة ولغرق شعبنا ووطنا في ظلام دامس يمتد لعقود.

المسألة ليس الانحياز للدين بل للمشروع الصهيو اميركي وبمقدار العداء لهذا المشروع اًو العمالة له بمقدار ما يحظى صاحبه بسخط الخونة والعملا ، او رضاهم ومباركتهم.

سؤال برئ وساذج لكاتب مقال شيعةاللسد

لماذا لا تتصدى للعدو الصهيوني الذي قتل ابنائنا في الرابية ويستبيح وطننا ويقتل شعبنا بغزة ويعتدي على سورية والعراق واليمن والسودان ويستبيح المقدسات ويغتصب ارضك وعرضك ويتأهب لاغتصاب الاردن بصفقة القرن ؟

يعلم كاتب مقال شيعة بشار الاسد ان كل مناصر للاردن هو في الخندق السوري وليس طائفياً ولا مذهبياً لا شيعي ولا سني بل وطني منحاز لفلسطين والاردن وسورية والحرية ولمشروع كنس الاحتلال الصهيوني والتركي والاميركي وانهاء استباحة وطننا العربي ، ويعلم ايضاً انه يزيف الحقائق وان من املى عليه المقال خارج التغطية فسورية تنتصر ، ومحور المقاومة في ذروة جهوزيته وقوته.

ويعلم انه بموقفه هذا يزيف وعي الجماهير ويقف حتماً في الخندق الصهيو اميركي والتركي والرجعي العربي في سياق المؤامرة على الاردن وفلسطين وسورية والعراق واليمن والسودان وليبيا ومصر وكل وطننا العربي

عمان

حول الموقع

سام برس