سام برس
شنت جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر هجوما وحشياً ومتجرداً من القيم الدينية والاخلاقية والانسانية على الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك الذي وافاه الاجل أمس الثلاثاء ، في تجسيد للسلوك والحقد السياسي البشع ، دون العمل بحديث " اذكروا محاسن موتاكم" ، رغم ان مبارك كان أحد ابطال حرب أكتوبر وأحد بناة نهضة مصر ، ما صعق الشارع المصري الذي يكن للرئيس مبارك كل احترام وتقدير.

والفضيع في الامر ان بيان جماعة الاخوان المسلمين لم يحترم ميت فارق الحياة بعد حياة حافلة بالعطاء مهما كانت سلبياته وايجابياته ولم يحترم مشاعر الشعب المصري والامة العربية والاسلامية ، لكن نار الحقد والثأر السياسي دفع الجماعة الى مهاجمة الرجل بالغيبة والنميمة والهجوم الشرس ونهش لحمه ، رغم انها شغلت العالم العربي والاسلامي في المساجد الى التسامح والتعايش وعدم الغيبة والترفع عن الصغائر ، لتكشف بذلك عن الوجه البشع للاسلام السياسي الذي يُحاكم " الاموات" في قبورهم والاحياء لمجرد الاختلاف معهم.

نص بيان المولود السفاح للمتحدث الرسمي بإسم الجماعة على صفحته في "فيسبوك" :

: «رحل اليوم عن عالمنا طاغية آخر، أطلق آلة الظلم والقمع والإفقار في الشعب المصري، ففكك بنيته الاجتماعية وأمم حياته السياسية واستولى على مقدرات الوطن وقوت يوم الشعب، فكان راعيًا للفساد والاستبداد، حتى خلعه الشعب في ثورة الخامس والعشرون من يناير عام 2011».

وأضافت: «رحل الطاغية مبارك وله نصيب من دعوات المظلومين في كل حي وحارة ومنزل»، مشيرةً إلى المعتقلين في السجون المصرية: «رحل ولا زال الكثير من المظلومين يدفعون من أرواحهم ثمنًا لفساد عهده واستبداده».

المصدر: فيسبوك + وكالات

حول الموقع

سام برس