بقلم/ عبدالرحمن الشيبانى
وزير دفاع ما يسمى ب (الشرعيه) عبدالله المقدشي أعلن قبل ايام التعبئة العامه لتحرير العاصمه صنعاء ،هكذا دفعه واحده ليصبح بعدها ماده للتندر والسخريه شهدتها مواقع التواصل الاجتماعى ،حتى من السعوديين أنفسهم والذين زادوا من حده انتقادهم وسخريتهم بل ووصل حد وصف قاده الشرعيه الذين ينزلون فى فنادقهم بالخونه.
مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ عبد الله الهيله قال فى تغريده له مؤخرا مخاطبا المقدشى بعد دعوته تلك متهكما ،ما رأيكم أن نبدأ اولا باستعادة الجوف وفرضه نهم وصرواح ....الخ ، ينظر للرجل على أنه عقليه عسكريه فذه غير أن وقائع المعركه تكشف زيف ذلك فهؤلاء لا يقلوا سوءاعن سابقيه من فتوات واراجوزات هادي وعلى محسن الاحمر المتخمين بالكبسه السعوديه المشهوره ، والذين لا يعول عليهم حتى إدارة قسم شرطه فما بالك بحرب ، وهو شأنه شأن اسياده ومن عينوة فى هذا المنصب ، المقوله تلك سبقتها مقوله سابقه رفعها قاده الشرعيه وهى (قادمون... يا صنعاء)
ما قاله المقدشى عن التحرير تكاد تكون نسخه مطوره محسنه لهذه العباره أنفه الذكر مطرزه بالبلاهه ، فى كل منجز يتحقق على الأرض يسطره الجيش اليمنى ولجانه الشعبيه على أرض المعركه تدخل حيز الوعى الجمعى فالصورة ترافق النصر وتوثقه ولا تعطى تعبيرات أو تاويلات أخرى ،وهذا يعكس مدى اهتمام وسائل الإعلام العربيه والأجنبية بذلك الحدث والتعاطى معه بشكل كبير جدا .
أما انتصارات الشرعيه فتاتى من خلال الميديا التى تحاول تكريس صوره مغايرة خصوصا إعلام حزب الإصلاح تشد من ازره قنوات التحالف التى اصبحت اضحوكه للجميع ولعلل قهقهات مذيعتهم منتهى الرمحى وهلى الهواء خير دليل على ذلك وهى تستمع لما يقوله محمد العرب من أكاذيب والتى لم تتمالك نفسها حينها ،والذي يحاول يائسا خداع المشاهد بصور أرشيفية ومحللين مدفوعى الأجر ،لتزييف الواقع لدي المتلقى الذي باستطاعته كشف ذلك بسهوله.
تصر الشرعيه العجوز أن تتوكا إلا على عصي مكسوره، وتتغاضي عن الحقيقة المره واالوضحه للعيان ولا تريد أن تعترف بها ، وهى انها مطيه بيد تحالف الحرب ليشرعن جراءمه بحق الشعب اليمنى وينتهك سيادته ويقتل اطفاله ويدمر بنيته التحتيه،ليشهد اليمن بحسب ما قالته الأمم المتحدة اكبر كارثه انسانيه فى العالم جراء ذلك ، كل ذلك لايهم فى نظر هؤلاء وآخر حساباتهم ، فهم متربحون من الحرب فليس فى أجندتهم قضية ولا وطن ولا شعب بل ارقام ومصالح ومكاسب تجنيها وتكدسها في البنوك عبر حسابات سريه واستثمارات وعقارات وشركات فى اسطنبول ودبي والقاهرة ، حنفيه الدم فى اليمن ستستمر للأسف طالما وتجار الحروب باقون ،المقدشي صوره مصغره لامراء الحرب ونافخى كيرها وما عليه الآن إلا أن يحرر نفسه ويترك صنعاء لأهلها فهم من سيحمونها ويدافعون عنها فهى فى حدقات عيونهم ولا نامت أعين الجبناء .
