بقلم/ يونس الحكيم
أرونا ماذا أنتم صانعون لمكافحة إرهاب كورونا وتوسعه وإجتياحة لغالبية دول للعالم في غضون أشهر ؟!!

كيف يمكنكم إيقافه والحد من إنتشاره ؟! هل ستدمرون البلدان التي تفشى فيها كورونا الإرهابي كمادمرتم مدننا العربية بذريعة مكافحة إرهاب داعش؟!!وهل ستساوون مدن روما وباريس ولندن ونيويورك ووهان وبرلين بالإرض التي أصبحت موبئة بداء كرونا كما ساويتم بالأرض مدن الموصل والرمادي والأنبار وكوباني تحت ذريعة مكافحة داء (عش) الإرهاب

إننا كنا على يقين تام بأن عدالة الله لن تتركم تفلتون من عقابه أنتم ومن تأمر معكم من بعض حكام إمتنا وأنتم تقتلون وتهجرون وتدمرون بيوتا فوق ساكنيها تحت ذريعة محاربة عدو وهمي صنعتموه ليكون فزاعة لضرب الإسلام والتنكيل بالمسلمين!!

وبتنا نتسائل أين داعش اليوم مما ينتاب العالم من هلع وخوف جراء تفشي داء كورونا الإرهابي؟!لماذا لم نعد نسمع له أي عملية قتل وتفجير في أي مكان في العالم،كما كنا نسمع حوادثه من قبل؟!لماذا لم يستغل إنشغالكم بمواجهة كورونا ويتوسع ويتمدد كما خطط له من قبل أم إنه جزء لا يتجزأ منكم وصنيعة لأجهزة مخابرتكم ويشاطركم الآلام والأحزان كما يشاطركم حثالة العرب الذين تماهو مع مشاريعكم التدميرية في المنطقة !!..

فكم نتمنى وأنتم تواجهون جائحة كورونا أن تكونوا قد أدركتم فداحة فعلكم وإجرامكم وطغيانكم فينا كيف لا وأنتم وراء كل قتل وتدمير وتهجير يحصل في منطقتنا لكي تظهروا بثوب الواعظ دعاة للسلام وأنصارا للإنسانية .

ونقول لكل المدافعين عنكم من أوساطنا ممن سيصدعون رؤوسنا دفاعا عنكم بأنكم لاسواكم من سيعكف ليل نهار لإيجاد لقاحات وعقاقير لهذا الوباء خدمة للبشرية،نقول لمثل هؤلاء بأن سباقكم في هذا الجانب لايهدف إلا لجني المال وتحقيق مكاسب إقتصادية فضلا عن إتهاماتكم المتبادلة لبعضكم البعض بأنكم وراء تصنيع هذا الفيروس بيلوجيا لتحقيق مكاسب مالية وإقتصادية عقب إيجاد الدواء النافع له، أما نحن وإن إجتاحنا هذا الوباء الذي مصدره بلادكم وقد يكون عقابا من الله لنا لان معظم حكامنا تماهو مع مشاريعكم، فنحن أيضا مؤمنون بالقضاء والقدر خيره وشره،ومتوكلون على ربنا ولدينا إعتقاد تام أنه لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا وسنحترز قد المستطاع لتجنب وباءكم عملا بسنة نبينا،وإنظروا للمسلمين الذين هم يقطنون في بلدانكم كيف هم بفضل الله ورحمته أقل منكم تعرضا للوباء وأكثر أمانا وإطمئنانا

حول الموقع

سام برس