سام برس

في تطور خارج اطار القانون الليبي وانتهاكاً لسيادة ودستور الدولة الليبية جهزت المخابرات التركية فرقاً للبحث عن سيف الاسلام القذافي وملاحقته واغتياله تجاوزاً للقانون الانساني والدولي ، ويشير مسؤولين الى ان القذافي يتواجد في مكان ماء ومحصن بحراسة كبيرة ، بحسب وكالات اعلامية.

ويقول خبراء في الشأن الليبي انه حتى اللحظة فشلت المخابرات التركية والملشيات التي تقودها حكومة السراج في تقصي أثر سيف الاسلام القذافي أو المكان الذي يتحصن فيه للقبض عليه رغم الدعم اللوجستي والعسكري والمالي.

حيث نقلت وكالة "بوابة أفريقيا الإخبارية" عن مصادر ليبية قولها، إن "جهاز المخابرات التركي يقود حملة تفتيش واسعة في منطقة الجبل الغربي جنوب غربي العاصمة الليبية، بحثا عن سيف الإسلام القذافي".

وأضافت المصادر أن "المخابرات التركية أنشأت غرفة جديدة يديرها خالد الشريف المشرف السابق على سجن الهضبة في طرابلس، والتركي عبد الحكيم بالحاج، ومن بين أهدافها البحث عن سيف الإسلام لاغتياله أو اعتقاله وإنهاء دوره السياسي" الرافض للتواجد والغزو التركي

ولفتت الوكالة إلى أن تقارير محلية كانت ذكرت مطلع مايو الجاري، أن "عناصر تحريات من ميلشيا قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق، تسللت إلى مدينة الزنتان الواقعة على بعد 136 كم جنوب غربي طرابلس، في أعلى قمة الجبل الغربي، لتحديد مكان سيف الإسلام القذافي، وأن العملية تمت بدعم من الشق الموالي لحكومة فايز السراج في المدينة التي تشهد انقساما بين داعمين للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وآخرين موالين لحكومة الوفاق التي يرأسها السراج.

المصدر: بوابة أفريقيا

حول الموقع

سام برس