سام برس
في خطوة لايقاف طوفان الفئات المهمشة في الولايات المتحدة الامريكية وايقاف الغضب المتفجر والمظاهرات واعمال العنف التي تجتاح الولايات المتحدة انتقاماً للمواطن الامريكي ذو البشرة السمراء " جورج فلوريد" الذي قتل بدم بارد وبصورة وحشية على يد شرطي امريكي ابيض رغم نداء الاستغاثة الذي اثر في الشعب الامريكي ولم يؤثر في من هو في خدة الشعب ، بادر الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى امتصاص الغضب ومحاولة الخروج من المازق واطفاء كرة النار المتدحرجة الى البيت الابيض باللجؤ الى " المصالحة" وفرض حالة الطوارئ بعد ان توعد المتظاهرين بالجيش.

ويأتي نداء ترامب بالمصالحة والاعتذار لاسرة القتيل بعد أمتداد رقعت المواجهات بين المتظاهرين الثائرين لدماء المواطن الامريكي " جورج فلوريد" الذي قتل بصورة عنصرية وبدم بارد من قبل شرطي امريكي في مدينة مينيابوليس ، ما ادى الى انفجار الشارع في الولايات المتحدة الامريكية ، ومهجمة الشرطة واقسام الشرطة واشعال الحرائق واطلاق الرصاص والسطو على عدد من المحلات التجارية في عدد من الولايات المتحدة.

وفي لوس أنجليس، أطلق عناصر الشرطة الرصاص المطاطي خلال مواجهة مع متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة ، وتوسعت اعمال العنف والانتقام الى نيويورك و شيكاغو ، بحسب "الوكالة الفرنسية" و"وكالة رويترز" .

كما هاجم المواطنين الغاضبين سيّارات ومراكز تابعة للشرطة في نيويورك ودالاس وأتلانتا واضرموا النيران فيها بعد ان عجزت الشرطة الاتحادية عن ايقاف الغضب الشعبي نتيجة للعنصري المقيته والثقافة السيئة والنظرة الدونية للرجل الاسود ، وشهدت عدد من الولايات يوم امس أسوأ اعمال العنف.. وحمل الرئيس ترامب اعمال العنف الى اليسار المتطرف واصفاً لهم بالمجرمين.

حظر التجول :

كما فرضت الحكومة الامريكية حضر التجوال في ولاية كنتاكي ولوس أنجليس وفيلادلفيا وأتلانتا و لويزفيل بدءاً من السبت في محاولة لوقف الاحتجاجات العنيفة.

حول الموقع

سام برس