سام برس

أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، يوم السبت، مبادرة سياسية لايقاف الحرب والعودة للحياة الطبيعية في ليبيا تحت عنوان " إعلان القاهرة" ، مؤكداً على ان الحل السياسي هو الكفيل والوحيد لحل الازمة ليبيا.

وأشار السيسي الى أن أمن مصر من أمن واستقرار ليبيا.

ولفتالرئيس المصري الى ان الحل يتضمن احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للسيسي مع قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، بالقصر الرئاسي في القاهرة.

ونص اعلان القاهرة على دعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من يوم الاثنين القادم ، واحترام مخرجات قمة التي تصب في احلال السلام في ليبيا.
والالتزام بإعلان دستوري ليبي، وحل جميع المليشيات وتسليم الاسلحة ، وضمان تقديم العادل للاقاليم ضمن اطار مجلس رئاسي منتخب من الشعب ، بحسب " العربية نت".

من جانبه أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، إن الجيش الليبي تحرك للعاصمة لمحاربة الإرهابيين، وإن تركيا تدخلت ومنعت الجيش من إكمال مهمة مكافحة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الجيش الليبي التزم بالهدنة وان قوات حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج لم تلتزم حتى الآن بالهدنة ، مشيراً الى الرغبة في طرد الميليشيات من العاصمة الليبية، والبدء بعمل دستور ليبي يمهد لإجراء انتخابات، دون إقصاء أحد.

وقال المشير خليفة حفتر ان الجيش الليبي يحاب المستعمرين الاتراك وطرد تواجدهم ، وطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، وانه يدعم المبادرة المصرية بشأن ليبيا.

يذكر ان الازمة في ليبيا طاحنة بعد ان سقط نظام القذافي وتدخلت ايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة ، وان الحرب الدائرة مشتعلة بين العديد من الادوات والمليشيات الدولية التي أدت الى مقتل وإصابة آلاف الليبيين ، لاسيما بعد التدخل القطري والتركي بالمال والسلاح والمليشيات في مواجهة المحور المصري والامراتي والسعودي الذي حول ليبيا الى جحيم وثروات الشعب الليبي في أيدي تجار الحروب.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس