سام برس
حصد ليفربول نتاج مشواره الاستثنائي هذا الموسم بتتويجه بطلًا للدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الخميس، قبل نهاية المسابقة بـ7 جولات.

رجال المدرب الألماني يورجن كلوب استفادوا من تعثر مانشستر سيتي، بالخسارة أمام تشيلسي (1-2)، ليتوج الريدز باللقب رسميًا، نظرًا لتقدمهم بفارق 23 نقطة بعد مرور 31 جولة.

ولعب الكثير من اللاعبين دور البطولة في هذا التتويج، من بينهم المصري محمد صلاح، هداف الفريق في البريميرليج حتى الآن برصيد 17 هدفًا.

بطل سابق

المهاجم المصري بدأ رحلته في الملاعب الأوروبية عام 2012، حينما انضم إلى بازل السويسري، قادمًا من المقاولون العرب.

وسرعان ما أصبح الدولي المصري عنصرًا أساسيًا ونجمًا بارزًا في تشكيلة بازل، ليقوده لقنص لقب الدوري السويسري في موسمين متتاليين.

وبعد انضمامه إلى تشيلسي بعد عامين فقط، حصل البلوز على لقب البريميرليج في فترة ولاية البرتغالي جوزيه مورينيو الثانية.

المدرب البرتغالي أعلن بعد تتويج فريقه باللقب أن النادي اللندني سيرسل ميدالية التتويج للاعب المصري، الذي رحل في منتصف الموسم، معارًا إلى فيورنتينا الإيطالي.

رغم ذلك رفضت الرابطة لعدم مشاركته في 5 مباريات أو أكثر مع الفريق اللندني.

محاكاة زيدان

وعلى الرغم من تتويج صلاح سابقًا بلقب أحد الدوريات الأوروبية، إلا أنه لم يسبق له حمل كأس أحد الدوريات الـ5 الكبرى.

وبعد تتويج ليفربول بالأمس، أصبح صاحب الـ28 عامًا ثاني مصري على الإطلاق يتوج بلقب أحد الدوريات الـ5 الكبرى بعد مواطنه محمد زيدان.

وكان زيدان قد شارك في تتويج بوروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني مرتين متتاليتين عامي 2011 و2012، ليصبح أول مصري يحقق هذا الإنجاز.

وانتظر صلاح 8 سنوات منذ وصوله للقارة العجوز، من أجل تقفي أثر زيدان ومحاكاة إنجازه في ملاعب أوروبا، بنيل لقب البريميرليج الذي انتظرته جماهير ليفربول منذ 30 عامًا.

المصدر: كوووورة

حول الموقع

سام برس