سام برس
أعلن الأمن اللبناني، الخميس، توقيف أحد المشتبه فيهم بالمشاركة في "الاعتداء الجنسي" على طفل سوري لايتجاوز الثلاثة عشر عاماً أثناء عملة في معصرة للصليط نتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة ، في بلدة سحمر البقاعية، بعد ان تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مرعب وخادش للحياء يجسد الجريمة المروعة وصراخ الطفل الذي تعرض لاكثر من عملية اغتصاب خلال عامين بالقوة حيث أصبحت حديث الساعة وقضية رأي عام.

وأدت قوى الامن اللبناني ان نحو 7 أشخاص لايزالون فارين من وجه العدالة في القضية التي صعقة المجتمع اللبناني والسوري .

وتظهر بعض صور الذائاب المسعورة من اللبنانيين الذين اغتصبوا الطفل السوري ووثقوا عملية الاغتصاب دون وازع ديني وانساني او اخلاقي .

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان أن "إحدى دوريات شعبة المعلومات تمكنت من توقيف أحد المشتبه بهم" ، وانه تم التحفظ على المتهم في مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين الآخرين".

وأشارت المديرية إلى أنه نتيجة التحريات، تم "تحديد هوية الضحية، وهو سوري الجنسية من مواليد عام 2007" ، ووالدة سوري ووالدته لبنانية تبيع خضار لاعاشة عائلتها بعد طلاقها من زوجها.

وأكد البيان انه خلال استماع الطفل بحضور مندوبة الأحداث، أفاد الضحية أنه "منذ حوالي سنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون، أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه"، بحسب البيان.

وأكد البيان أنه "باستماع والدته، اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم بجرم الاغتصاب والتحرش الجنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس