بقلم/محمود كامل الكومى

من نافلة القول أن نتحدث عن حق المرأة ومساواتها بالرجل , لكن كثير من النساء يريدون لها -الذكورة عنوان - وتلك أفة نتنزه بها عن أمنا وأختنا وبنتنا , ونختلف الى فواق .

بوست صغير حذرت فيه من أن يكون (لفيفى عبده) جنازة عسكرية وحداد وتنكيس أعلام عند الكفن , وكان ذلك بعد أن لقيت الفنانة (رجاء الجداوى)ربها , عليها رحمة الله , وكانت قد لاقت من العناية واهتمام أجهزة الدولة وكذا اعلى السلطات حين وافتها المنية , ما لم يلاقيه , أى من أفراد الجيش الأبيض وهم أحق الناس الآن , لامن عناية تبيح مقاومة كورونا أثر التصدى لها ورفع المعاناة عن من اصيبوا بها ,أو عند الوفاة - وكذلك التعتيم على أبطال حرب أكتوبر وحرب الاستنزاف الذين لقوا ربهم مؤخرا ,دون كلمة وداع من أجهزة الدولة -
وتوقعنا أنه إذا كانت المرحومة رجاء قد حظيت بكل هذا الاهتمام وهى فنانه درجة ثانية (أى لم تكن فاتن حمامة ولا نادية لطفى ولا سعاد حسنى ولا حتى عادل أمام ) فمن المتوقع أن تحظى فيفى عبده عند الممات بما سبق أن ذكرناه ( وفيفى عبده لاتمت للفن بريشة أو نغمة ولا رقصة كما فريده فهمى ولا صوت عبد الوهاب- وإنما تلوت على أنغام موسيقى الزار وتغييب العقول ودخان المخدرات , وشنفت آذاننا بشخير خياشيمها ناهيك عن السباب).

انبرت لنا فى الهجوم , عقل كان من المفترض أن يفرق بين الفن النابع من الوجدان , وفن الحشيش والمخدرات , وبين (تنورة) الباليرينا وبدلة الرقص التي تنحشر بها جثة مهترئة تهتز والسلام. فكان يجب عليها أن تتبرأ من أفعال كهذه عن المرأة ذات الكيان .

لكن صاحبة الكلمة الرشيقة والعقل المتفتح على جمال المرأة حتى فى عريها وما تبرز مفاتنها من جمال لا يجب أن يغطى والا كان عنوان الجهل والانغلاق , فقد تحاورنا من قبل ,ان هذا حقك فيما تعتقدين عن الجمال فى عرى جسم المرأة ,لكننا نرى جمال المرأة فى بساطتها ووسطية لبسها وعدم المغالاة فى المساحيق وفى الملبوسات غير الصارخة او مايسمى بالفيزون , وانما الشياكة والأناقة تتجلى فى الروح التى تحافظ على الجسد من التدنى الى العرى الذى ينتهك الأنظار- فأسرتها فى نفسها !

ولحظة أن نشرت البوست السابق عن فيفى عبده - رأت الفاضلة والكاتبة (جيهان زهيرى)انه انتهاك لحق المرأة وعدوان عليها ونظرة بغيضة لذكورية الرجل تجاه النسوان !

ومن ضمن ماقالت اننى حاولت التقرب من مفهومها لكن فضحتنى تعليقاتى وهذا البوست !
وعلى ذلك كان البلوك لحساباتى على الفيس .
GEHAN ZOHERY
جيهان زهيرى أختنا الفاضلة كاتبتنا ذات الأسلوب الرشيق

لو تغيرت نظارتك ذات العدسات المبهرة
لصارت الرؤية مدركة - فلا يمكن أن يكون التأفف من اسلوب مرتضى منصور معاداه لنادى الزمالك ومدعاه لنكون إخوان مسلمين ولا يمكن ان تكون رؤيتك للجمال فى العري والسفور مدعاة للتكفير
وإنما لك الرأى فحقك مصون - ولنا أن نقول لك Pardon

كاتب ومحامى - مصرى

حول الموقع

سام برس