سام برس
أضرم متظاهرون عراقيون، الأحد، النيران بمنزل رئيس مجلس محافظة بابل السابق، رعد الجبوري، خلال احتجاجات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي.

ويتهم المتظاهرون، الجبوري بقمع الاحتجاجات الشعبية بالمحافظة، عندما كان يرأس مجلسها، عبر إصداره تعليمات بمنع التجمعات والتعامل معها بحزم.

وسربت العام الماضي مكالمة هاتفية بينه وقائد الشرطة في بابل، علي حسن، يأمره باعتقال كل شخص يحاول التظاهر.

وقال ضابط بشرطة المحافظة (جنوب)، مفضلا عدم نشر اسمه، للأناضول، إن "متظاهرين غاضبين اقتحموا منزل الجبوري في مدينة الحلة وأضرموا النيران فيه".

وأضاف ذات المصدر، أن"الجبوري لم يكن داخل المنزل لحظة إضرام النيران فيه".

والأحد، شهدت معظم المحافظات العراقية، احتجاجات واسعة إحياءً لذكرى انطلاق الحراك، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وفي العاصمة بغداد، أصيب 44 شخصا بينهم 11 عنصرا أمنيا، خلال أعمال عنف رافقت تلك الاحتجاجات.

وفي أغسطس/أب الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، مقتل 565 متظاهرا وعنصر أمن منذ أكتوبر الماضي، خلال الاحتجاجات بمختلف مناطق البلاد.

ونجح الحراك الشعبي بالعراق، في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، ويضغط على رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، للإيفاء بتعهداته المتعلقة بتحسين الخدمات، ومحاربة الفساد.

نقلاً عن الاناضول

حول الموقع

سام برس