سام برس / متابعات
نجح منتخب الجابون في تكريس عقدته للمنتخب المغربي بالسنوات الأخيرة بعدما أجبره على التعادل خلال مباراة ودية احتضنها ستاد مراكش ب ( 1-1)، حيث عجز المنتخب المغربي عن رسم التفوق خلال آخر 4 مواجهات أمام منتخب الجابون،سواء بالمباريات الرسمية أو الودية.
دخل مدرب المنتخب المغربي حسن بنعبيشة الذي وضع بدائرة ضغط نفسي كبير جراء الخلافات القوية التي طفت إلى السطح بينه و بين القائد المهدي بنعطية بتشكيل غريب، غابت عنه الأسماء الكبيرة و التقليدية التي تعود عليها الجمهور المغربي.
غياب حارس أتلتيكو مدريد الإسباني ياسين بونو افسح المجال أمام حارس التطواني اليوسفي للظهور أساسيا كما نال عادل تاعرابت نجم ميلان الإيطالي شارة القائد مكان بنعطية الغائب إضافة لتسجيل غيابات الشماخ و السعيدي.
بداية المواجهة التي حضرها جمهور قليل عبر عن استيائه من طريقة تدبير واقع المنتخب المغربي، جاءت خجولة على مستوى الأداء الهجومي للاعبي المنتخب المغربي،بعدما استغرق تاعرابت و العرابي لاعب غرناطة الإسباني في اللعب العرضي السلبي و غياب الخطورة على مرمى الجابون.
وناور لاعب الوداد البيضاوي و المنتخب الجابوني ماليك إيفونا بشكل خطير ليسدد في الدقيقة 15 و 22 على مرمى حارس المنتخب المغربي اليوسفي و الذي اضطر لإخراج الكرة في مناسبة في وقت مرة كرة إيفونا الثانية بمحاذاة مرمى منتخب الأسود بالثانية.
و ضد مجرى اللعب أخرج تاعرابت كل مهاراته ليمرر بذكاء صوب برادة لاعب الجزيرة القطري والذي توغل و فرض على مدافع الجابون ميانان عرقلته ليتصيد ركلة جزاء حولها العرابي لهدف في حدود الدقيقة 25.
و انتهت الجولة الأولى بتفوق رقمي صغير لمنتخب المغرب دون أن يكون أداؤه على درجة كبية من الإناع، قبل أن تقدم وقائع الجولة الثانية مؤشرات قلق بخصوص وضعية المنتخب المغربي،إذ نجح إيفونا في حدود الدقيقة 60 من مسح و مغالطة كل دفاع المنتخب المغربي ليوقع هدف التعادل الذي أغضب مدرب المغرب بنعبيشة.
وحاول بنعبيشة تغيير وقائع المباراة بإقحام نبيل الزهر لاعب ليفانتي و أمرابط لاعب مالقا،دون أن يتحسن المردود الهجومي للمنتخب المغربي.
و بادر المدربان خلال آخر دقائق المواجهات لإجراء الكثير من التبديلات وهو ما أثر على المستوى الفني و إيقاع المواجهة التي لم تتغير نتيجتها بالتعادل ( 1-1).
تعادل و أداء غير مقنع أثار تساؤلات و قلق الجمهور المغربي الذي لم يقتنع بمردود منتخب يراهن عليه للظفر بأمم أفريقيا القادمة التي سيحتضنها المغرب مطلع السنة القادمة.

حول الموقع

سام برس