سام برس
أظهرت أرقام جديدة من شركة “جوجل” أن إصدار “كيت كات” KitKat من نظام التشغيل التابع لها “أندرويد”، ومنذ إطلاقه في أكتوبر الماضي لم يتمكن حتى الآن من الاستحواذ إلا على ما نسبته 2.5 بالمائة من مجموع الأجهزة العاملة بنظامها والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.
فبحسب أرقام لوحة قياس نظام “أندرويد”، زاد عدد الأجهزة الذكية، سواء الهواتف أو الحاسبات اللوحية، التي تعمل بالإصدار 4.4 من نظام التشغيل مفتوح المصدر والذي يحمل الاسم الرمزي “كيت كات”، من 1.8 بالمائة في فبراير الماضي، إلى 2.5 بالمائة حتى تاريخ أول أمس الإثنين.
وبالنسبة لخلف إصدار “كيت كات”، والذي يحمل هو الآخر الاسم الرمزي “جيلي بين” Jelly Bean، فما يزال هو الآخر يتابع انتشاره على حساب الإصدارات السابقة له، إذ وصلت نسبة الأجهزة العاملة بالنسخ الثلاث من إصدار “جيلي بين” وهي (4.1.x، أو 4.2.x، أو 4.3) إلى 62 بالمائة مقارنة بـ 60.7 سجلتها أرقام الشركة خلال الشهر الفائت.
يُشار إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل إلا الأجهزة التي قامت بزيارة متجر التطبيقات “جوجل بلاي” خلال مدة أسبوع انتهت في 3 مارس الجاري.
وبحسب الأرقام الجديدة، يعتبر إصدار “جيلي بين” الأكثر والأسرع انتشارًا، ثم يليه إصدار “خبز الزنجبيل” Gingerbread بنسبة 19 بالمائة، ويأتي إصدار “آيس كريم ساندويش” IceCream Sandwich بالمركز الثالث وبنسبة 15.2 بالمائة.
مؤخرًا، وخلال “مؤتمر الجوال العالمي 2014″ MWC الذي أقيم خلال الشهر الماضي بمدينة برشلونة الإسبانية، كشفت العديد من الشركات عن أجهزة ذكية تعمل بإصدار “كيت كات” من نظام “أندرويد”، ما يرجح زيادة حصة هذا الإصدار قريبًا، خاصة بعد أن تقوم هذه الشركات بطرح أجهزتها الجديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الوضع بالنسبة لـ “أندرويد” مختلف جدًا عن نظام التشغيل “آي أو إس” المُشغِّل لأجهزة شركة “آبل” الذكية، فبعد أن قامت الشركة بإطلاق الإصدار 7.0 من نظام التشغيل التابع لها في أيلول/سبتمبر الماضي، وصل عدد الأجهزة الذكية العاملة به إلى أكثر من 64 بالمائة بعد شهر من إطلاقه، وإلى أكثر من 82 بالمائة حتى تاريخ 23 فبراير الماضي.
