سام برس
قالت صحيفة محلية إن مواطنين، أكدوا، إن حركة نشطة تجري منذ أكثر من أسبوع على التبة التي تسمّى تبّة صادق الأحمر في شارع الثلاثين المتفرع من شارع الستين في مواجهة مقر الفرقة السابق وحديقة 22 مارس التي لم يتم تسليمها بعد".
وأفادت أسبوعية " الوسط" فإنه كان "قد تم شق طرق إلى التبة من الجنوب ومن الشمال قبل مشاهدتهم لأعداد كبيرة من الأطقم والسيارات وكذا مركبات لم يتمكنوا من معرفة نوعها تتجه صعوداً إلى التبة بسبب أن تحركات مثل هذه تبدأ عادةً في المساء عند منتصف الليل".
وأضافت الصحيفة: " وبحسب المصادر الذي أكد المراسل الميداني للوسط فإن عدداً كبيراً من المسلحين صاروا يعتلون التبة بعد أن قاموا بحفر متارس وكأنهم يستعدون لحرب وشيكة".
وتابعت " وتأتي هذه الاستعدادات في ظل خلافات تجاوزت الجدران إلى الصحف بين كل من مثلث التحالف القديم – الإسلام السياسي – العسكري القبلي المتمثل في (الإصلاح)، (علي محسن)، (أولاد الأحمر)، والرئيس عبد ربه منصور هادي الذين باتوا يشكون من كونه تخلّى عنهم في مواجهة الحوثي الذين يقولون إنه بات على مشارف العاصمة "، وفق الصحيفة.
وقالت "الوسط"، وفيما لا يعلم بعد من يتبع هؤلاء المسلحون مع ما تؤكده المصادر من أنهم يتبعون الشيخ حميد الأحمر، وأيضاً اللواء علي محسن، كون أن هذه التبّة تعد من أملاكهم".
وأضافت الصحيفة " ولم يستبعد مصدر عسكري، أن يكون لهذا التمترس علاقة بمخاوف من أن يتم الضغط لإخلاء مقر الفرقة السابق وهو ما يعتبره بيت الأحمر انكشافاً كاملاً لمنازلهم في الحصبة وحي النهضة وهو ما يعدوه تحرزاً استباقياً واستعداداً لمواجهة يتوقعونها مع الحوثيين، وبالذات بعد سيطرتهم على عمران ومناطق غير قليلة في همدان القريبة من العاصمة والتي تمثل امتداداً استراتيجياً أيضاً إلى مديرية عمران الذي يمكن من خلاله استكمال حصار اللواء 310، وهو ذات المنطق الذي يعتمد عليه علي محسن برفضه إخلاء موقع الحديقة".
وتقول الصحيفة: " يشار إلى أنه خلال ازمة 2011م كان اللواء علي محسن، قائد الفرقة المنحلّة، حاول أن يشق طريقاً إلى أعلاها وهو ما تعاملت معه القوات الخاصة آنذاك، وقامت بضرب آلة الشق (الجرافة)، من مواقعها في صباحة، والذي لم يتم إنزالها سوى منذ أقل من شهرين وقبل أن يعاد مشروع الشق والتمترس من جديد".
وزادت الصحيفة: " هذا وتمثل تبة صادق موقعاً استراتيجياً بحيث يطل على الفرقة الأولى المنحلة كما يعد امتداداً مفتوحاً لأكثر من منطقة في العاصمة يصل إلى دار الرئاسة إلا أن خبيراً عسكرياً قلل من أهميته في ظل وجود مواقع للواء القوات الخاصة ولواء الصواريخ حرس جمهوري، وهو ما يفسر غضب مثلث الحالف الشديد من الرئيس هادي حين قام بتغيير قائد العمليات الخاصة الذي كان يشرف على أهم ثلاثة ألوية من بينها لواء الخاصة".

حول الموقع

سام برس