سام برس
تزداد تصريحات المسؤولين العسكريين الإيرانيين وتصبح أكثر وضوحاً إزاء حجم وطبيعة الدعم العسكري الذي تقدمه طهران إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد معارضيه.
وفي هذا السياق، أكد الجنرال محمد اسكندري قائد فيلق الحرس الثوري بملاير في محافظة همدان، يوم الخميس الماضي بمدينة " ملاير" وسط إيران أن الحرب في سوريا هي في واقع الأمر حرب إيران ضد الولايات المتحدة الأميركية، وأن قادة الحرس الثوري جهزوا 42 لواء و138 كتيبة لمواجهة من وصفهم بـ"الأعداء" ولم يقدم تفاصيل أكثر حول هذه القوات.
وحسب تقرير لموقع الحرس الثوري لمحافظة همدان الرسمي (پايگاه اطلاع رساني سپاه انصار الحسين) نشر اليوم السبت فإن أسكندري كشف عن ضلوع بلاده في الحرب الدائرة في كلمة له أمام المجلس الإداري لمدينة "ملاير" في سياق حملة تبرعات لدعم النظام السوري.
وقال اسكندري: "سوريا ليست بحاجة للأسلحة والعتاد فقادة الحرس الثوري قد جهزوا 42 لواء و138 كتيبة، وهي على أهبة الاستعداد لخوض الحرب ضد الأعداء".
هذا وكان أحد أبرز قادة الحرس الثوري "حسين همداني" كشف الأسبوع الماضي عن تكوين 42 لواء و138 كتيبة تقاتل في سوريا لصالح بشار الأسد، وزعم أن هذه القوات تتكون من عناصر "علوية وسنية وشيعية"، وذلك لدى إعلانه عن تشكيل "حزب الله السوري" والذي تناولته "العربية.نت" قبل أن تحذف وكالة فارس للأنباء الخبر من على موقعها.
ووصف اسكندري أن الحرب في سوريا هي في واقع الأمر حرب إيران ضد الولايات المتحدة الأميركية، فمن هذا المنطلق دعا الشعب الإيراني لجمع التبرعات المالية والتموينية والطبية بغية إرسالها إلى سوريا. وفي إطار متصل وصف مجيد مظاهري نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري بمحافظة همدان غربي العاصمة طهران كلا من سوريا ولبنان بالخطين الأماميين لإيران، معتبرا دعم حلفاء بلاده في البلدين واجبا شرعيا.
وأضاف مجيدي، الذي نقل موقع وكالة فارس للأنباء القريبة من الحرس الثوري تصريحاته، "ينبغي علينا دعم الشعب السوري لأن سوريا هي الأولى التي دعمتنا خلال الحرب العراقية الإيرانية، فإذا توقفنا عن دعمها ستصل الخطوط الأمامية للعدو إلى حدودنا.
العربية نت

حول الموقع

سام برس