بقلم / ماجدة طالب
لم يعد الامر في العالم الثالث يصور لنا سوى عصر الانحطاط والجاهلية ولكن يصحبها تطور الكتروني ووقوى ناعمة تخرج المجتمع من ذلك الواقع البشع المؤلم .. فاليوم لا يستحق لابناء العالم الثالث العيش في حياة رغدة ولا يسعون لحياة عملية وقوى بشريه تبني حضارة من جديد فاليوم الذين يستحق لهم العيش هم الذين يساعدون في دثر الحضارات وقتل الاطفال تحت عنوانين وشعارات ومسميات حزبية ودينية وغيرها تسعى حتى من خلال الإعلام حفر هذا المعتقد وتكون الحياة الرغدة للاوغاد النخبه بينما البقية تذرف الدمع دما والحياة آلما وشقاء والغربه في الوطن وخارجها فراقا ..

الى من يعتقد ان التكوين او العنصر الغريب الذي انتشر مثل السرطان" داعش " تنظيم اسلامي بل هومن صنع الجميع و في حقيقة الأمر تنظيم نفطي وليس إسلامي فكري..والسبب العائد هو ان قد طفح الكيل من القوى المهيمنة التي دعمت وصنعت الإخوان المسلمين وبات هذا التنظيم يتراجع ويصاب بالفشل في كل دولة في السعي لمصالحها من حيث مقومات النفط والغاز ومساعدتها في الهيمنة من حيث الموقع الاستراتيجي والاقتصادي وذلك لتوفير الاحتياطي لدعم الخارجي بإسم الديمقراطية والرأس مالية في ظل غياب القانون الفعلي والغير مفعل من حيث حقوق الفرد لكن داعش اليوم تسعى في الموصل وكركوك وجنوب اليمن وليبيا وكل الدول التي لا تملك جيشا موحدا قوي وتملك الغاز والنفط

فالغزاة اليوم ينشغلون لتقسيم الشرق الاوسط من جديد ..وغزة اطفالها ينثر دمهم على مفترق الطريق لاجدوى من العرب والمسلمين فهم في عالم الانحطاط والمنحطين ويتحدثون من العلم والحضارة ويبكون عن ماض قد يدثر رماده اصوات جراح الماضي بايد عربية ومن الداخل فكيف لنا ان نعيش كمواطنين نستحق العيش ومن بيننا من يخلع انيابنا فكيف لنا ان نكون بين قطيع لا يرون عقلنا الباطن في ظل قيود لا تكسر الا بالحديد والدم والنار .. يضللون طريق الجيل الثالث ويضعونهم بين قطيع اكان قطيع حرب ودين او قطيع سطحي غبي لايفهم.وذلك لدثر احلامهم ومن ارادالنور ارهبوه باسم الدين وفي الحقيقة هم لايعلمون من له طاقة ايمانية جسدية تردع الظالم والخيسيس وتحوله في وضع مقعر لايستطيع ان يختلط بالناس و لحسن حظه لن يكون مرتاح الضمير الى ان يأتي له الدور ليكون في مكان اسفل السافلين فهم سبب لما يجري لكل فرد وهم سبب لكل من تزهق روحه هم زعماء اليأس الدائم للفوضى العارمة ولهم الدور فالعدالة الالهية اتية

حول الموقع

سام برس