سام برس / خاص
فرضت الاحداث والازمات المتوالية ،التي باتت قاب قوسين اوأدنى من منطقة الخليج العربي أن تدق دول الخليج وفي طليعتها المملكة العربيةالسعودية ناقوس الخطر ،وتسارع لاحياءوتفعيل دبلوماسيتها، بجولات مكوكيةالى الكويت والبحرين والامارات ، كما مثلت زيارة أمير قطرالشيخ " تميم بن حمد آل ثاني "، الى مدينة جدة السعودية، ولقائه بالملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أزمة سحب السفراء،مفاجئة وخطوة أولى نحو ردم الهوة بين " قطر والسعودية والامارات " محافظة على البيت الخليجي من أي تصدع جراء تدخل بعض دول الخليج في الشؤون الداخلية للاخر، وخوف نمور النفط من أمتداد لهيب الازمات في اليمن وسورياوالعراق وأخيراً" غزة "، مماألقى بظلال الازمة على أن تلعب " الكويت " دوراً كبيراً في رأب الصدع الخليجي ومحاولة ذوبان جليد الازمة السياسية ، حيث أنتهز دبلوماسيواالخليج الفرصة في أواخر شهر رمضان المبارك وكثفوا من زياراتهم لبعض عواصم دول الخليج ، فالكويت كانت قلباً مفتوحاًلانهاء الخلاف ،اذأستقبلت ممثل أمير دولة قطر، جاسم بن حمد آل ثاني، ليلة عيد الفطر المبارك ، كماأستقبلت ولي ولي العهد السعودي مقرن بن عبدالعزيز، بعد زيارته للبحرين ودولةالإمارات مما أعتبر الكثير من الدبلوماسيين والمراقبين والمحللين السياسيين حصيلة هذه اللقاءات ناجحة ومثمرة ومبشرة بالخير وتصب في ذوبان الجليد الخليجي وأصلاح ذات البين ، بعد أن كادت أزمة سحب السفراء تؤدي الى بداية أنهيار البيت الخليجي ، ورغم تلك الازمة الا ان التعاون الامني ظل سارياً بين دول الخليج وقدر سياسيين بان القفز على الخطوط الحمراء المتمثلة في الثوابت غير وارد أطلاقاُ وأن لم الشمل الخليجي بات أقرب من حبل الوريد.

حول الموقع

سام برس