سام برس
تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام"، (داعش) من الاستيلاء على جميع مناطق مدينة ربيعة الحدودية مع سورية متقدما باتجاه المثلث العراقي التركي السوري، عند نقطة فيش خابور، وسيطر على مدينتي زمار وقضاء سنجار، ورفعت أعلام سوداء على المباني الحكومية". كما قامت عناصر داعش بشن هجوماً واسعاًعلى تلك المناطق، التي تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية، منذ العاشر من يونيو/حزيران الماضي، ومثلت اشتباكات السبت والاحد الذروه، ، أنتهت بانسحاب القوات الكردية والسيطرة على تلك المناطق".
حيث تكتسب المدن الثلاث، التي سيطر داعش ، أهمية كبيرة للعراق وسورية وتركيا، والإقليم الكردي على وجه الخصوص،لا حتوائها على 3 حقول للنفط.حيث لاحظ المواطنين رفع الجماعات المسلحة لاعلام الدولة الاسلامية، على المباني الحكومية، وسيطرت على حقلي نفط، فضلاً عن محطة للطاقة الكهربائية وسمحت للمواطنين الراغبين في الخروج من المدينة بحمل أمتعتهم والمغادرة، بالتزامن مع انسحاب قوات البشمركة الكردية".

في حين قال قائد اللواء الرابع في الفرقة الثانية في الجيش، المتواجدة في كركوك، وسام الطائي ان"الحكومة المحلية طلبت من بغداد تعزيز البشمركة بطائرات خلال المعركة، لكنها تخاذلت لشعورها بخسارتها في تلك المعركة".
وذكرت مصادر طبية أن "28 عنصراً من داعش قُتلوا، وأُصيب العشرات منهم بجروح، فيما قُتل 61 عنصراً من القوات الكردية". كما اقتحمت مجاميع مسلّحة بأعداد كبيرة ربيعة، التي سيطرت عليها عناصر أتت من سورية، على متن شاحنات وسيارات رباعية الدفع، وفقاً لشهود عيان من سكان المنطقة.وتولت مجاميع مسلّحة عملية السيطرة على الحقول النفطية، التي تنتج نحو 40 ألف برميل يومياً، بعد انسحاب قوات حماية المنشآت النفطية والعاملين فيها، وسط ترجيحات أن يكون الهدف، وراء السيطرة على تلك المناطق، وجود حقول النفط، التي تتمتع بسهولة الاستخراج والاستفادة منها، خصوصاً مع وجود مافيات لتهريب النفط في المناطقة الحدودية التركية - العراقية، والسورية.
ووفقاً لما نقلة موقع "العربي الجديد" أن "داعش سيطر على سدّ الموصل، بعد معارك عنيفة مع قوات البشمركة، التي تراجعت على وقع الاشتباكات، التي دارت، في محاور تل البنات وتل القصب والشيخ خدر القريبة من السد.

حول الموقع

سام برس