سام برس
رأت صحيفة إسرائيلية في قرار قناة فضائية مصرية تأجيل برنامج "الراقصة" "تضييقا على حرية الرقص" مرجحة أنه سيواجه مصير برنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف.

وجاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، "عادت وسائل الإعلام في مصر للانشغال بالمسائل الهامة فعليا. البرنامج الواقعي الراقصة، وهو مسابقة لاكتشاف المواهب في الرقص الشرقي".

كما نوهت الصحيفة إلى أنه في دولة "ظهر في معظم الأفلام التي خرجت من جعبتها الكثير من الراقصات، ثارت النفوس حول البرنامج الواقعي بدعوى أنه استفزازي".

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن ثمة من وصف "الراقصة" بأنه برنامج يستهدف الإسلام حتى قبل عرض أولى حلقاته، وأن هناك من يعتبر أنه يتنافى وبشدة مع عادات وتقاليد المجتمع المصري "المسلم والمسيحي على حد سواء".

وفي الشأن ذاته علّق محرر الشؤون العربية في الصحيفة الإسرائيلية روعي كايس بالإشارة إلى تصاعد وتيرة الانتقاد للبرنامج، لافتا الانتباه إلى دعوات قضائية ضد الراقصة دينا، مقدمة البرنامج، والقائمين على القناة، تقدم بها مواطنون ومحامون.

كما ذكرت الصحيفة أن المؤيدين لفكرة عرض البرنامج يرون أنه يرمي إلى تصحيح مفاهيم مغلوطة لهذا الفن، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب جديدة فيه، وأنه ليس هناك ما يعيب في تعليم فن الرقص الشرقي أو ممارسته.

هذا وكان من المفترض أن تشارك في البرنامج 27 راقصة من الشرق الأوسط، بالإضافة إلى روسيا وأمريكا وأوكرانيا والأرجنتين واليابان وأستراليا، وذلك بعد تجاوزهن اختبارات محددة تؤهلهن للمشاركة، إلا أن قناة "القاهرة والناس" أجّلت عرض البرنامج إلى أجل غير مسمى.

المصدر:وكالات

حول الموقع

سام برس