سام برس / متابعات
استقبل الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، صباح أمس بحضور الأخوين يحيى علي الراعي وعارف الزوكا الأمينين العامين المساعدين وعدد من أعضاء اللجنة العامة ، عدداً من أبناء محافظة الضالع يتقدمهم أعضاء مجلس النواب والمشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وممثلون عن قطاع الشباب والمرأة، وقيادات وأعضاء فروع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، الذين وصلوا إلى منزل الزعيم لتهنئته بما كتب الله له من السلامة والنجاة من مؤامرة شيطانية خبيثة كانت تستهدف حياته وحياة أسرته والمحيطين به وكل سكان الحي الذي يقع فيه منزل الزعيم، من خلال النفق الذي تم حفره إلى فناء المنزل وبالتحديد إلى تحت المسجد الكائن فيه، في محاولة جديدة ودنيئة بعد فشل المتآمرين في القضاء على الزعيم وكبار قيادات الدولة والحكومة في مسجد دار الرئاسة أول جمعة من شهر رجب الحرام أثناء أدائهم لفريضة صلاة الجمعة، حيث كتب الله سبحانه وتعالى للزعيم ومن كان معه السلامة، واستشهد في تلك الجريمة الإرهابية الشنعاء ثلاثة عشر شخصاً، في مقدمتهم شهيد اليمن الكبير الأستاذ المناضل عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى رحمة الله تغشاه. وفي بداية اللقاء ألقى أحمد عبادي المعكر -رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، بمحافظة الضالع- كلمة باسمه ونيابة عن قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بالضالع، بارك فيها للزعيم نجاته من محاولة الاغتيال عبر النفق الإرهابي الذي نفذته قوى الشر وأعداء الأمن والاستقرار أعداء الوطن، الذي يأتي امتداداً للجريمة والعمل الإرهابي الذي تم تنفيذه في جامع النهدين عام 2011م، متوجهاً بالشكر والثناء لله سبحانه الذي كتب الحياة لزعيمنا رغماً عن أولئك المجرمين الذين أرادوا له الموت، والذي بقوته وإرادته فضح المجرمين المتآمرين الذين لم يكونوا يستهدفون الزعيم علي عبدالله صالح فقط وإنما كانوا يستهدفون الوطن وأمنه واستقراره، والقفز إلى كراسي السلطة وفشلوا، وأرادوا من جديد بعملهم المدان والممقوت بحفرهم لنفق الغدر أن يستهدفوا نسف التسوية السياسية، والانقلاب على مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أجمع عليها وتوافق حولها كل أطراف وأطياف العمل السياسي في الوطن. وذكّر رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع بأنه حينما تحمَّل الزعيم علي عبدالله صالح مسئولية قيادة الوطن عام 1978م كان بمثابة المنقذ للوطن من ويلات الصراعات والاقتتال، ومضى قدماً نحو تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو عام 1990م، وحقق نهضة تنموية شاملة عمت كل أرجاء الوطن اليمني الواحد، حتى جاء ما سمي بالربيع العربي الذي لم يكن له أي هدف سوى زعزعة أمن واستقرار الشعوب ومنها اليمن، وخلق الفوضى، وتشجيع أعمال العنف والإرهاب، واستخدام بعض القوى السياسية في الساحة الوطنية كأداة وذراع لتنفيذ الأجندات الخارجية والأهداف المعادية لليمن واليمنيين، وبالتالي تمكينها من التربع على كراسي السلطة والتحكم في مقدرات الوطن، وجعل البلاد خاضعة للوصاية ومسرحاً للتدخلات الأجنبية، ومع كل ذلك فقد كان الزعيم علي عبدالله صالح حكيماً ومحنكاً في إدارته للأزمة وتجنيب الوطن مخاطر الصراع والحروب بتسليمه للسلطة بإرادته وبطواعية دون فرض أو ضغوط من أحد، وبطريقة ديمقراطية، حرصاً منه على حقن دماء اليمنيين وإنقاذاً للوطن والحفاظ على المنجزات التي تحققت لشعبنا في مختلف المجالات. وسجل رئيس فرع المؤتمر بالضالع باسم كل أبناء محافظة الضالع الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على اهتمامه والتوجيه بتشكيل لجنة للتحقيق، وهو ما يجعل الجميع يأملون في أن يتم الإسراع بتقديم ملف القضيتين: قضية جامع دار الرئاسة، وقضية النفق، إلى القضاء لينال المجرمون الإرهابيون جزاءهم العادل. بعد ذلك تحدث الشيخ ناصر العودي بكلمة نيابة عن كل الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان والوجهاء في محافظة الضالع، مشيراً إلى أن الجميع تعلم من الزعيم علي عبدالله صالح أن يكون صوت الحق فوق صوت المدافع، وأن يعبر الجميع عن تطلعاتهم من خلال الفعل لا الأقوال فقط وهو النهج الذي خطه وسار عليه المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته كحزب رائد، وما سار عليه مؤسس وزعيم الحزب منذ أن قاد مسيرة الوطن، وعلى ضوء ذلك النهج أنجز ما لا يحصى في صمت وتجرد فيما غيره يشعلون الدنيا ضجيجاً وجعجعة ولا نرى لهم طحناً. وخاطب الشيخ العودي الزعيم قائلاً: جئناك لنطمئن عليك ونقول الحمد لله على سلامتكم ونقول إن النفق المظلم الحقيقي لم يكن على امتداد الشارع وصولاً إلى منزلكم، ولكنه في عقول مرضى النفوس الذين وصلت بهم دناءة الخلق وسوء النية إلى التخطيط والتنفيذ لعمل صبياني حقير كهذا ولا غرابة على من كان خلقه الإساءة ورأس ماله المكر والخداع أن يقوم بعمل كهذا، لكن حسبنا قول الله: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) أراد الله لكم الحياة في الأولى والثانية وما بينهما وأراد لهم الخزي والعار. وقال: إن حب الزعيم القائد لهذا الوطن ولهذا الشعب جعل الجميع يقدمون التنازلات والتضحيات، وجعلنا نقطع على أنفسنا عهداً بالوفاء لك ولهذا الوطن الغالي، وسنظل كما هو عهدك بنا أوفياء شرفاء أنقياء من كل ما يشوب، فتاريخ المؤتمر النظيف ومنجزاته العظيمة التي تحققت في عهدكم الميمون دليل لنا، وسنظل حريصين كل الحرص على أمن اليمن واستقراره، وسنكون كما كنا جنوداً أوفياء لهذا الوطن ورفع مكانته وصرحه والحفاظ على وحدته، ولن نلتفت لمزايدات المزايدين وهرطقات المهرطقين فقد خبرناهم وخبرهم شعبنا العظيم وتكشفت مطامعهم وأهدافهم الرخيصة. وأشار إلى أن "الروح الوطنية العظيمة التي يتحلى بها الزعيم يستمد منها الجميع قوتهم المعنوية، محيياً صبر الزعيم وثباته على مبدأ الحق والتصدي الواثق لكل ما هو باطل، وإننا بكم ومعكم سيستمر إبحار سفينتنا المؤتمرية نحو المجد والرقي والسلام بإذن الله تعالى". ورفع باسم كل أبناء محافظة الضالع عموماً وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام أسمى آيات التهاني والتبريكات للزعيم ولقيادة المؤتمر بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة (العيد الـ52 لثورة 26سبتمبر والعيد الـ51 لثورة 14أكتوبر) التي يحتفل بها شعبنا في ظل ظروف حرجة وصعبة تتطلب تضافر جهود كل أبناء الوطن الخيرين لتجاوز هذه الظروف والوصول باليمن إلى بر الأمان. وتضمنت كلمة القطاع النسائي بمحافظة الضالع -التي ألقتها الأخت وزيرة العطواني- تقديم التهاني للزعيم لنجاته وسلامته من المؤامرة الغادرة التي خطط لها من لا يخاف الله، ولا يضعون للقيم والأعراف أي قيمة أو وزن، مؤكدة أن الجميع في محافظة الضالع وفي عموم اليمن الواحد يعرفون أن الزعيم لم يصنع إلا الخير، وكان وما يزال يمد يديه بيضاء لكل وطني شريف تهمه مصلحة وطنه وأمنه واستقراره، وأنه أحسن للجميع بمن فيهم أولئك الذين يتآمرون عليه الذين بدلاً من أن يردوا الجميل بالجميل اتبعوا شياطينهم وكانوا هم أكثر شيطانية، فردوا على ذلك الإحسان بالإساءة، ولكن الله ليس بغافل عما يعملون، فقد أخزاهم ورد كيدهم في نحورهم. وقدمت الأخت وزيرة العطواني -باسم كل نساء المؤتمر والتحالف الوطني بمحافظة الضالع- الشكر الجزيل للزعيم علي عبدالله صالح على ما قدمه وما زال يقدمه للمرأة التي أصبحت مشاركة في الحكومة وفي السلك الدبلوماسي والقضائي والإداري وفي المؤسسات التشريعية، تؤدي دورها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في تحمل مسئولية بناء الوطن. كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية المعبرة التي نالت الاستحسان. وألقيت كلمة عن الشباب ألقاها ساجد العواد طالب فيها فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي بإلزام اللجنة الأمنية العليا بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات في جريمة النفق التي أراد المتآمرون من خلالها اغتيال رمز التصالح والتسامح الذي لا يحمل غلاً ولا حقداً لأحد. مؤكداً وقوف شباب المؤتمر وكل شباب محافظة الضالع مع الزعيم ومع الوطن وطن المحبة والإخاء، أوفياء للوحدة مجسدين إياها في وحدة القلوب ووحدة المصير ووحدة المسار الوطني الواحد. وقد صدر عن قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة الضالع بيان ألقاه صقر عبدالولي المريسي عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، جاء فيه : 1- يتقدم قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة الضالع -من حضر منهم ومن تعذر حضوره- بالتهاني الصادقة للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، ولكل شرفاء الوطن على سلامة فخامته ونجاته من مخططات الغدر والخيانة وآخرها نفق الحقد والخزي والعار، النفق الذي مهما كان مظلماً فإنه لن يكون أكثر ظلاماً من عقول وقلوب من خططوا له وأرادوا للوطن الفتنة وللزعيم الفناء، لكن الله أراد للوطن الخير وللزعيم الحياة والبقاء طوداً شامخاً لا تهزه الرياح مهما اشتدت وعتت. 2- وفي الوقت ذاته، فإننا ندين ونستنكر هذه الجريمة الإرهابية الشنعاء ونناشد فخامة رئيس الجمهورية بسرعة إيصال المجرمين إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، كما نؤكد اصطفافنا الكامل مع الوطن ومع الزعيم ومع المؤتمر الشعبي العام. 3- ندين كل أعمال العنف والتقطع والاختطافات وكل أعمال الإرهاب وإقلاق السكينة العامة كيفما كانت وأينما وجدت، ونؤكد أننا لن نكون إلا مع القيم والمبادئ التي ناضلنا وناضل قبلنا من أجلها الآباء والأجداد دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية. 4- نؤيد وندعم كل الجهود الوطنية المبذولة من أجل تجنيب الوطن ويلات الانزلاق في أتون حرب أهلية لا تحمد عواقبها وفي مقدمة هذه الجهود ما يقوم به فخامة رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، وما يقوم به رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وكافة قيادات المؤتمر الشعبي العام وكل القوى الوطنية الخيرة، ولا ننسى جهود الأشقاء من دول الخليج العربية. 5- نؤكد على ضرورة عودة قناة اليمن اليوم لتقوم بدورها الوطني في الساحة اليمنية، واثقين ومتفائلين بأن مناشدتنا ستلقى تجاوباً من فخامة رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في إطلاق هذه القناة الرائدة من جديد لتغطي ذلك الفراغ الذي أوجده غيابها، معلنين في الوقت ذاته إدانتنا الكاملة لما تقوم به بعض وسائل الإعلام من إشاعات مغرضة وكاذبة تتعمد من خلالها الإساءة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته، داعين إلى وجود خطاب إعلامي يدعم الأمن والاستقرار والسلام وينشر روح المحبة والتسامح والوئام، وخاصة في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا، مشيدين بقناة آزال التي تقوم بدور بارز وفعال لسد الفجوة على الساحة الإعلامية. 6- يشيد قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بحكمة الزعيم علي عبدالله صالح التي جنبت اليمن واليمنيين الكثير من ويلات الدمار والتمزق وحقنت دماء اليمنيين، مؤكدين وقوفنا الكامل مع الزعيم علي عبدالله صالح ومع كل ما تحقق للوطن من منجزات في عهده الميمون وعلى رأس كل هذه المنجزات الوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي والأمن والأمان والاستقرار وروح التسامح والإيثار. مؤكدين أننا لن نخذلكم يوماً ولن نخذل حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام. وفي نهاية اللقاء..تحدث الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- بكلمة حيا في مستهلها الحاضرين جميعاً من المشايخ والأعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية والمؤتمريين والمؤتمريات من أبناء محافظة الضالع التي قدمت القوافل من الشهداء دفاعاً عن ثورة سبتمبر وثورة أكتوبر، وفي مقدمتهم الشهيد صالح مصلح قاسم، وكذلك الذين خاضوا الكفاح المسلح ضد الاستعمار منهم الشهداء علي أحمد ناصر عنتر وعلي شايع هادي. وقال الزعيم: "أرحب بكم أجمل ترحيب شاكراً تضامنكم وإدانتكم لهذا الحادث الإجرامي، وهو كما تحدثنا وتحدث المتحدثون والشعراء والخطباء أنه امتداد لجريمة دار الرئاسة أول جمعة من رجب، وهذا لا يؤثر علينا ولا يهز من معنوياتنا على الإطلاق بل يزيدنا إيماناً وصلابة وثباتاً، كما أثمن تثميناً عالياً وقوف المؤتمريين من جميع أنحاء الوطن الذين قاموا بإدانة الحادث الإجرامي وثبتوا منذ 2011م إلى اليوم واقفين على أقدامهم لم تهزهم العواصف ولا الأحقاد ولا الإعلام الكاذب المأجور الحاقد اللئيم على هذا الوطن، فالخطاب الإعلامي السيئ الذي أثر على مصلحة المواطن والوطن اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً لأنه خطاب إعلامي مأزوم". وتساءل الزعيم قائلاً: لماذا لا يكون الخطاب الإعلامي مهنياً ويتحمل المسؤولية؟ لأن أي تمزق أو تصدع في العلاقات بين الأخ وأخيه وبين المحافظة والمحافظة والمديرية والمديرية يؤثر سلباً على كل أنحاء الوطن، على الحياة الاجتماعية والثقافية السياسية. نحن توحدنا في 22 مايو ولمينا الشمل، نحن نريدهم أحياء وهم يريدون لنا الموت، نحن نريد الوحدة وهم يريدون تمزيق الوطن، الوطن ليس ملكاً لشخص أو فئة سواء كانوا في الداخل أو الخارج سواء كان فرداً أو حزباً، الوطن ملك للجميع ويجب أن نحافظ عليه كما نحافظ على حدقات عيوننا، وطن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو هذا بلدنا جميعا يجب أن نلجأ إلى الحوار كما أسسناه منذ البداية في عام 1980م أسسنا الحوار وخرجنا بالوطن إلى بر الأمان في إطار الحوار، لكن اللجوء إلى العنف الإرهاب غير وارد، فالإرهاب والعنف لن يحقق للوطن أمناً واستقراراً ولن يحقق إلا الشتات والتمزق. فأنا أدعو كل أبناء الوطن وكل أطياف العمل السياسي أن يغيروا خطابهم الإعلامي وأن يكون الخطاب الإعلامي خطاباً مهنياً يدعو إلى الوحدة، إلى المحبة، إلى الإخاء، إلى نبذ العنف، وإلى نبذ الإرهاب بكل أشكاله وألوانه. العاصمة صنعاء عاصمة كل اليمنيين علينا أن نحافظ عليها كما حافظنا عليها في السبعينات وأن لا نخرب العاصمة أو بقية عواصم الجمهورية.. تحاوروا وانتقدوا عبر وسائل الإعلام المعقولة والخطاب الإعلامي المهني وليس الخطاب المأزوم، تحاوروا ولا تقلقوا أمن المواطن في العاصمة، لا تقطعوا الشوارع ولا تخيموا في الشوارع.. عبروا عبر مسيرات سلمية، فمن حق أي مواطن أن يعبر عن رأيه الذي كفله الدستور، التعبير عن الرأي سلمياً أو عبر خطاب إعلامي مسئول، لكن لا تقلقوا السكينة العامة للمواطنين وتؤذوا المواطن والطفل والشيخ والمرأة، فهذا لا يجوز. أنا أدعو كل القوى السياسية المتصارعة أن تتحمل مسؤوليتها وأن تحافظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

حول الموقع

سام برس